- { آحسُــآسَ خٌجــولةة½}عضوة مطرودة
- عدد المساهمات : 464
تقيمي : 3
تاريخ التسجيل : 29/04/2012
العمر : 24
الموقع : مكه المكرمه
كيف تكسب محبة الاخرين
الجمعة يونيو 08, 2012 8:59 pm
ما الذي نقصده بالحب؟
الحب نوعان وهما الحب المطلق
والحب المشروط.
*الحب المطلق هو الذي تحب فيه الآخرين دون قيود أو شروط، وأن تحبهم كما هم وليس كما تريد أن يكونوا.
*الحب المشروط هو الذي يحمل في حناياه "أحبك إذا اشتريت لي كذا".. "أحبك متى ما نفذت الذي أطلبه منك".. "لو كنت فقط تحسن سلوكك لأحببتك". هذا الحب المشروط، والذي عادة ما نتلقاه في الطفولة دون وعي من الوالدين بخطورته، لأنه ينشئ نفوسا مشروطة تؤذي وتتأذى.
ما هو الدافع لكسب محبة الآخرين؟
الدافع لكسب محبة الآخرين يرجع إلى عدة أسباب مرتبطة بحاجة الإنسان ودوافعه.
أولاً: الإنسان اجتماعي بطبعه:
تحتم الحياة أن يعيش الفرد منذ مولده في جماعة، وتتنوع الجماعات باختلاف الظروف، فالفرد يعيش مع أسرته، ويختلط بأقاربه وجيرانه، ويتعامل في المدرسة مع معلميه وزملائه، وفي العمل مع رؤسائه ومرءوسيه....الخ.، فهو ليس وحيداً أو بمعزل عن الناس، بل لابد له من التعامل مع غيره.
والناس في مختلف مجتمعاتهم، لا يستغنى بعضهم عن بعض، بل إن كل فرد في المجتمع، بحاجة للتعامل والارتباط مع الطرف الآخر، رجالاً كانوا أو نساء، طلابا كانوا أو معلمين ومن هنا تأتي الحاجة إلى أهمية أن تحب وتحب من الآخرين.
ثانياً: للإنسان حاجات اجتماعية:
كل مجتمع ينمي عند أبنائه حاجات ضرورية لتوافقهم ونموهم النفسي ونضوجهم الاجتماعي، وهي حاجات غير عضوية أي ليس لها أساس فسيولوجي أو بيولوجي، هدفها ربط الإنسان بغيره بالحب والتقدير والانتماء، ومن أهمها:
· الحاجة إلى التقدير والاستحسان:
تقف الحاجة على تقدير الآخرين وراء كثير من نشاطات الإنسان وأعماله، فالإنسان عندما ينجز عملا حسنا يتوقع كلمة شكر أو نظرة إعجاب، أو عبارة ثناء أو مديح من الناس المهتمين في حياته لإشعاره بتقدير جهده، واستحسان عمله، والاعتراف بتفوقه. وإشباع الحاجة إلى التقدير تحقق له مكانة اجتماعية طيبة وسمعة حسنة في الجماعة التي ينتمي إليها. وتمثل الحاجة إلى التقدير المكافأة التي تعزز سلوك الإنسان وتنمي علاقته بالآخرين، وهي حاجة متبادلة تقوي المحبة بين الأفراد.
· الحاجة إلى الصحبة والانتماء:
هي من الحاجات الأساسية التي تلح في الإشباع وتدفع الشخص إلى الارتباط بجماعة أو أكثر، يحبها وتحبه، ويجد عندها الأمن والتقدير والمكانة الاجتماعية.
وتشبع الحاجة إلى الصحبة في الطفولة بالانتماء إلى الأسرة والارتباط بالوالدين، وفي المراهقة بالانتماء إلى الأسرة وجماعات المدرسة وجماعات الأقران، وفي الرشد بالارتباط بالزوج والأبناء والأهل والأصدقاء وجماعة العمل.
وإشباع الحاجة إلى الصحبة من أهم عوامل تماسك المجتمع، وسلامة أفراده ، وترابط جماعاته، لأن الشخص الذي يشعر بالانتماء إلى جماعة يحبها، ويعتبرها امتداد لنفسه ، فيتوحد معها، وينصاع لمعاييرها، ويدافع ويعمل من أجل تحقيق أهدافها، ويعتز بانتمائه إليها، ويتبنى قيمها وتقاليدها وعاداتها.
ثالثا: التعامل مع الآخرين بأنماط وشخصيات مختلفة:
الفرد لا يستطيع الاختيار لمن يتعامل معهم فلا بد أن يتعامل الإنسان مع شخصيات مختلفة، وأنماط متباينة وأن يجرب التعامل مع مختلف الناس راضيا أو غير راض فعليه أن يرتقي ويسمو في تعامله مع الآخرين.
المحبه
الحب نوعان وهما الحب المطلق
والحب المشروط.
*الحب المطلق هو الذي تحب فيه الآخرين دون قيود أو شروط، وأن تحبهم كما هم وليس كما تريد أن يكونوا.
*الحب المشروط هو الذي يحمل في حناياه "أحبك إذا اشتريت لي كذا".. "أحبك متى ما نفذت الذي أطلبه منك".. "لو كنت فقط تحسن سلوكك لأحببتك". هذا الحب المشروط، والذي عادة ما نتلقاه في الطفولة دون وعي من الوالدين بخطورته، لأنه ينشئ نفوسا مشروطة تؤذي وتتأذى.
ما هو الدافع لكسب محبة الآخرين؟
الدافع لكسب محبة الآخرين يرجع إلى عدة أسباب مرتبطة بحاجة الإنسان ودوافعه.
أولاً: الإنسان اجتماعي بطبعه:
تحتم الحياة أن يعيش الفرد منذ مولده في جماعة، وتتنوع الجماعات باختلاف الظروف، فالفرد يعيش مع أسرته، ويختلط بأقاربه وجيرانه، ويتعامل في المدرسة مع معلميه وزملائه، وفي العمل مع رؤسائه ومرءوسيه....الخ.، فهو ليس وحيداً أو بمعزل عن الناس، بل لابد له من التعامل مع غيره.
والناس في مختلف مجتمعاتهم، لا يستغنى بعضهم عن بعض، بل إن كل فرد في المجتمع، بحاجة للتعامل والارتباط مع الطرف الآخر، رجالاً كانوا أو نساء، طلابا كانوا أو معلمين ومن هنا تأتي الحاجة إلى أهمية أن تحب وتحب من الآخرين.
ثانياً: للإنسان حاجات اجتماعية:
كل مجتمع ينمي عند أبنائه حاجات ضرورية لتوافقهم ونموهم النفسي ونضوجهم الاجتماعي، وهي حاجات غير عضوية أي ليس لها أساس فسيولوجي أو بيولوجي، هدفها ربط الإنسان بغيره بالحب والتقدير والانتماء، ومن أهمها:
· الحاجة إلى التقدير والاستحسان:
تقف الحاجة على تقدير الآخرين وراء كثير من نشاطات الإنسان وأعماله، فالإنسان عندما ينجز عملا حسنا يتوقع كلمة شكر أو نظرة إعجاب، أو عبارة ثناء أو مديح من الناس المهتمين في حياته لإشعاره بتقدير جهده، واستحسان عمله، والاعتراف بتفوقه. وإشباع الحاجة إلى التقدير تحقق له مكانة اجتماعية طيبة وسمعة حسنة في الجماعة التي ينتمي إليها. وتمثل الحاجة إلى التقدير المكافأة التي تعزز سلوك الإنسان وتنمي علاقته بالآخرين، وهي حاجة متبادلة تقوي المحبة بين الأفراد.
· الحاجة إلى الصحبة والانتماء:
هي من الحاجات الأساسية التي تلح في الإشباع وتدفع الشخص إلى الارتباط بجماعة أو أكثر، يحبها وتحبه، ويجد عندها الأمن والتقدير والمكانة الاجتماعية.
وتشبع الحاجة إلى الصحبة في الطفولة بالانتماء إلى الأسرة والارتباط بالوالدين، وفي المراهقة بالانتماء إلى الأسرة وجماعات المدرسة وجماعات الأقران، وفي الرشد بالارتباط بالزوج والأبناء والأهل والأصدقاء وجماعة العمل.
وإشباع الحاجة إلى الصحبة من أهم عوامل تماسك المجتمع، وسلامة أفراده ، وترابط جماعاته، لأن الشخص الذي يشعر بالانتماء إلى جماعة يحبها، ويعتبرها امتداد لنفسه ، فيتوحد معها، وينصاع لمعاييرها، ويدافع ويعمل من أجل تحقيق أهدافها، ويعتز بانتمائه إليها، ويتبنى قيمها وتقاليدها وعاداتها.
ثالثا: التعامل مع الآخرين بأنماط وشخصيات مختلفة:
الفرد لا يستطيع الاختيار لمن يتعامل معهم فلا بد أن يتعامل الإنسان مع شخصيات مختلفة، وأنماط متباينة وأن يجرب التعامل مع مختلف الناس راضيا أو غير راض فعليه أن يرتقي ويسمو في تعامله مع الآخرين.
المحبه
- ღ.. شوكولـآينـ .. ღعضوة مطرودة
- عدد المساهمات : 1929
تقيمي : 34
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 23
الموقع : ڢ آلبۑٺـ ... ~ ٺحْدِيْدِاً آلڝآلهـ
رد: كيف تكسب محبة الاخرين
الجمعة يونيو 08, 2012 9:00 pm
شكرا ع الموضوع الجميل
تقبلي مروريـ
تقبلي مروريـ
- YONAمساعدة مديرة
- عدد المساهمات : 2710
تقيمي : 49
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 27
الموقع : 小さな王国
رد: كيف تكسب محبة الاخرين
الجمعة مارس 29, 2013 9:47 pm
يغلق ، قديم
×
×
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى