- YONAمساعدة مديرة
- عدد المساهمات : 2710
تقيمي : 49
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 27
الموقع : 小さな王国
/: سَارِقُ الأوقاتِ في شَهْرِ الطَّاعَاتِ :/
الجمعة أغسطس 17, 2012 9:02 am
/: سَارِقُ الأوقاتِ في شَهْرِ الطَّاعَاتِ :/
_____
أقبلَ شهرُ رمضان ، فاستقبلَه المُسلِمون بشَوقٍ وحُبٍّ واحتفاءٍ كبير .
كيف لا ..؟ وهو شهرُ الخيراتِ والبركات ،
وشهرُ العِباداتِ والطَّاعات .. !
فرِحوا بقُدومِهِ ؛ لأنَّه ضَيْفٌ عَزيزٌ عليهم ، يَمُرُّ سريعًا .
يصومون نَهارَه ، ويقومونَ ليلَه ، ويُكثِرون مِنَ الدُّعاءِ فيه ،
فدعوةُ الصَّائِمِ عند فِطرِهِ مُستجابَة .
فيه يَبرُّونَ الآباءَ ، ويَصِلونَ الأرحامَ ، ويُحسِنونَ للجيران ،
ويتلونَ القُرآنَ ، ويتصدَّقونَ ، ويَذكرونَ اللهَ كثيرًا ، ويستغفرون ،
ومِن ذنوبِهم يتوبون .
وفي الوقتِ الذي يفرحون فيه بضيفِهم ، ويُكرمونَهُ ، ويُحسنونَ ضيافَتَهُ ،
تستقبلُهُ ثُلَّةٌ أُخرى بحَفاوةٍ وترحيبٍ ليس له مَثيل .
تُرَى لِمَ ..؟!!
ليُتابِعوا فيه القنوات ، ويَعكفوا أمامَ الشَّاشات ،
فوازير ، وأفلام ، ومُسلسلات .
يفرحون بقُدومِ شهرِ رمضان ؛ لأنَّ المُسلسلاتِ تُعرَضُ فيه لأوَّلِ مرة .
مُسلسلاتٌ جديدة ، وفوازيرُ يزعمونَ أنَّها تُساعِدهم على التَّفكير ، وتُنَمِّيه عِندهم .
نَهارُهم نَوْمٌ ، وتَضييعٌ للصَّلَواتِ ، ولَيْلُهُم سَهَرٌ أمامَ الفضائيات ،
يُقلِّبونَ بين القنواتِ ، ويَستمتعونَ بمُشاهدةِ المَاجِنات .
فأخبريني – أُختاهُ – ماذا تستفيدين مِن ذلك ..؟!!
أفيه طاعةٌ لِرَبِّكِ سُبحانه وتعالى ..؟!! أم فيه طاعةٌ للشَّيْطان ..؟!!
إنَّكِ في غيرِ رمضان قد لا تُشاهِدينَ التِّلفاز ، ولا تجدين وقتًا لِمُتابعةِ البرامِجِ
المُفيدةِ ، فَضلاً عن المُسلسلات .
فما بالُكِ أصبحتِ عاكِفةً عليه في شهرِ الطَّاعات ..؟!!
كيف تُضَيِّعين أيَّامًا مَعدودةً يا أُختاه ..؟!!
كيف تعصينَ فيها اللهَ ، وهو يراكِ ، ويَعلمُ بِكِ ، ولا يَخفَى عليه أمرُكِ ..؟!!
أَيَسُرُّكِ أنْ يَأتِيَكِ مَلَكُ المَوتِ وأنتِ تُشاهدين القنوات ..؟!!
أم تُحِبِّينَ أنْ يَأتِيَكِ وأنتِ تُمسِكينَ بمُصحفِكِ وتقرأينَ آياتٍ مِنَ القُرآن ،
أو تقفينَ على سِجَّادَتِكِ تُصلِّين رَكعاتٍ تتقرَّبينَ بها للرَّحمَن ..؟!!
لا تقولي : أنا أُشاهِدُها للتَّسليةِ .
وهل في عُمُرِ الإنسانِ وقتٌ يُضَيِّعُهُ في التَّسليةِ والَّلهوِ ..؟!!
ثُمَّ أخبريني أُختاه ، ما الذي تُشاهدينَهُ في القنوات ..؟
أنبياءٌ وصَحابة ..؟!! أم تُشاهِدينَ مُمَثِّلينَ ومُمَثِّلاتٍ ، مِمَّن يُبدونَ العَورات ،
ومِمَّن تَخضعنَ بالكلمات ، وتَظهرنَ مُتَبَرِّجاتٍ سافِرات ..؟!!
لا تقولي : مُسلسلاتٌ دِينية ، وحِكاياتٌ تاريخية ، تُعَلِّمُنا ، وتزيدُ ثقافَتَنا ،
وتَرفعُ هِمَّتَنا .
وأين ذَهَبَت كُتُبُ التَّاريخ ..؟! وأين ذَهَبَت كُتُبُ المَشايخِ والعُلَماءِ ،
مِمَن عاصَروا الأحداثَ ، فلم يُزَيِّفوها لنا كما يَحدُثُ بالمُسلسلات ..؟!
إنَّها حُجَجٌ فارِغَة .
ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ عَينيكِ ستُسألانِ عَمَّا تُشاهدانِهِ ، وستُسألان أُذُناكِ
عَمَّا تَسمعانِهِ ، وهكذا كُلُّ عُضوٍ مِن أعضائِكِ ، ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ الإسراء/36 .
أُختاه ، كم مِن شخصٍ قبلَكِ قد مات ، وكان يتمنَّى أنْ يبلُغَ رمضان ، وقد حالَ بينه وبين رمضان الموت ، وأنتِ قد بلَّغَكِ اللهُ رمضان ، ولا تضمني أتعيشين لرمضان القادِم أم لا تُدركيه .
فاغتنمي أوقاتَ الطَّاعات ، فالعُمُرُ يجري سريعًا ، والحياةُ قصيرةٌ جدًا ، ونحنُ بأَمَسِّ الحاجةِ ولو لحسنةٍ واحدةٍ تُنَجِّينا مِنَ النار .
وليس الكلامُ لَكِ وَحدكِ ، بل لِكُلِّ مَن جلسَت أمامَ الشَّاشاتِ في شَهرِ الخَيْرِ والطَّاعات ، سواءٌ كان ذلك ليلاً أو نَهارًا . فلو لاحظتِ الوقتَ في رمضان ، لرأيتيهِ يَمُرُّ بسُرعةِ البَرْقِ .
احذري – أُختاهُ – مِن أنْ يَجذِبَكِ التِّلفاز ، ويُضَيِّعَ وقتَكِ ، ولو ببرامِجَ مُفيدة ، فأنتِ مُحاسَبةٌ على كُلَّ لَحظةٍ مِن لَحَظَاتِ عُمُرِكِ ، يقولُ نَبِيُّنا مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تزولُ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُرِه فيمَ أفناه ....... )) صحيح الترغيب .
ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ دُعاةَ الفِتنةِ يُكَرِّسونَ أوقاتَهم قبل رمضان ، ويتفنَّنونَ في إخراجِ المُسلسلاتِ والبرامَجِ التي تُضَيِّعُ الأوقاتَ ، وتُثيرُ الشَّهَواتِ ، وتُوجِدُ الشُّبُهاتِ ، في شهر التَّقَرُّبِ مِن رَبِّ البَرِيَّاتِ .
فإنْ تابعتِ برامِجَهم ومُسلسلاتِهم ، فقد ساعدتيهم على تحقيقِ أهدافِهم الدَّنيئة .
ألَا تعلمينَ يا أُختاهُ أنَّ هؤلاءِ مِمّن يُحِبُّونَ إشاعةَ الفواحِشِ في المُجتمعِ المُسلِم ..؟!
بل هم مِمَّن يُشيعونها بما يُقدِّمونَ في قنواتِهم ، وبما يَعرِضون على شاشاتِهم ..؟!
وقد قال رَبُّنا سُبحانه وتعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 .
فلتنتبهي – أُختاهُ – لِمَا يُحيكُهُ لَكِ الأعداءُ مِن مُؤامراتٍ وخِداعاتٍ ، بِزَعمِ الاستفادةِ مِنَ القنواتِ ، وقضاءِ أمتعِ الأوقاتِ أمامها .
لتُحاولي قَدْرَ الإمكانِ أنْ تتزوَّدي مِنَ الصَّالِحاتِ في شَهر الطَّاعاتِ ، وليكُن لَكِ وِرْدٌ يَوميٌّ مِنَ القُرآنِ ، بحيثُ تختمينَهُ ولو مرةً في شهر رمضان ، ولو زاد عددُ الخَتماتِ لكانَ أفضل ، مع التَّدَبُّرِ وحُسنِ التِّلاوة .
ولتحرصي على قيامِ الليل ( التَّراويح ) مع الجماعةِ بالمَسجدِ إنْ أمكنكِ ذلك ، وإلَّا فوحدكِ في بيتكِ .
ولا تنسي تعجيل الفِطرِ وتأخيرِ السّحور ، فهو سُنَّةٌ عن نبيِّكِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، (( عجِّلوا الإفطارَ ، وأَخِّروا السّحور )) صحيح الجامع .
ولتحتسبي الأجرَ في أعمالِ بيتِكِ ، وفي إعدادِ وجبتيْ الفِطر والسّحور ، فإنَّكِ مأجورةٌ – بإذن اللهِ – على ذلك .
وأُذَكِّرُكِ – أخيرًا – بحديثِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ ، ومَن قام ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) مُتَّفَقٌ عليه ، (( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) رواه مُسلِم .
قال الحافِظُ ابنُ حَجَر في فَتح الباري : ‹‹ المُرادُ بالإيمان : الاعتقادُ بفَرضيَّةِ صومِهِ ، وبالاحتسابِ : طلبُ الثَّوابِ مِنَ اللهِ تعالى ›› .
تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُنَّ صالِحَ الأعمال .
_____
أقبلَ شهرُ رمضان ، فاستقبلَه المُسلِمون بشَوقٍ وحُبٍّ واحتفاءٍ كبير .
كيف لا ..؟ وهو شهرُ الخيراتِ والبركات ،
وشهرُ العِباداتِ والطَّاعات .. !
فرِحوا بقُدومِهِ ؛ لأنَّه ضَيْفٌ عَزيزٌ عليهم ، يَمُرُّ سريعًا .
يصومون نَهارَه ، ويقومونَ ليلَه ، ويُكثِرون مِنَ الدُّعاءِ فيه ،
فدعوةُ الصَّائِمِ عند فِطرِهِ مُستجابَة .
فيه يَبرُّونَ الآباءَ ، ويَصِلونَ الأرحامَ ، ويُحسِنونَ للجيران ،
ويتلونَ القُرآنَ ، ويتصدَّقونَ ، ويَذكرونَ اللهَ كثيرًا ، ويستغفرون ،
ومِن ذنوبِهم يتوبون .
وفي الوقتِ الذي يفرحون فيه بضيفِهم ، ويُكرمونَهُ ، ويُحسنونَ ضيافَتَهُ ،
تستقبلُهُ ثُلَّةٌ أُخرى بحَفاوةٍ وترحيبٍ ليس له مَثيل .
تُرَى لِمَ ..؟!!
ليُتابِعوا فيه القنوات ، ويَعكفوا أمامَ الشَّاشات ،
فوازير ، وأفلام ، ومُسلسلات .
يفرحون بقُدومِ شهرِ رمضان ؛ لأنَّ المُسلسلاتِ تُعرَضُ فيه لأوَّلِ مرة .
مُسلسلاتٌ جديدة ، وفوازيرُ يزعمونَ أنَّها تُساعِدهم على التَّفكير ، وتُنَمِّيه عِندهم .
نَهارُهم نَوْمٌ ، وتَضييعٌ للصَّلَواتِ ، ولَيْلُهُم سَهَرٌ أمامَ الفضائيات ،
يُقلِّبونَ بين القنواتِ ، ويَستمتعونَ بمُشاهدةِ المَاجِنات .
فأخبريني – أُختاهُ – ماذا تستفيدين مِن ذلك ..؟!!
أفيه طاعةٌ لِرَبِّكِ سُبحانه وتعالى ..؟!! أم فيه طاعةٌ للشَّيْطان ..؟!!
إنَّكِ في غيرِ رمضان قد لا تُشاهِدينَ التِّلفاز ، ولا تجدين وقتًا لِمُتابعةِ البرامِجِ
المُفيدةِ ، فَضلاً عن المُسلسلات .
فما بالُكِ أصبحتِ عاكِفةً عليه في شهرِ الطَّاعات ..؟!!
كيف تُضَيِّعين أيَّامًا مَعدودةً يا أُختاه ..؟!!
كيف تعصينَ فيها اللهَ ، وهو يراكِ ، ويَعلمُ بِكِ ، ولا يَخفَى عليه أمرُكِ ..؟!!
أَيَسُرُّكِ أنْ يَأتِيَكِ مَلَكُ المَوتِ وأنتِ تُشاهدين القنوات ..؟!!
أم تُحِبِّينَ أنْ يَأتِيَكِ وأنتِ تُمسِكينَ بمُصحفِكِ وتقرأينَ آياتٍ مِنَ القُرآن ،
أو تقفينَ على سِجَّادَتِكِ تُصلِّين رَكعاتٍ تتقرَّبينَ بها للرَّحمَن ..؟!!
لا تقولي : أنا أُشاهِدُها للتَّسليةِ .
وهل في عُمُرِ الإنسانِ وقتٌ يُضَيِّعُهُ في التَّسليةِ والَّلهوِ ..؟!!
ثُمَّ أخبريني أُختاه ، ما الذي تُشاهدينَهُ في القنوات ..؟
أنبياءٌ وصَحابة ..؟!! أم تُشاهِدينَ مُمَثِّلينَ ومُمَثِّلاتٍ ، مِمَّن يُبدونَ العَورات ،
ومِمَّن تَخضعنَ بالكلمات ، وتَظهرنَ مُتَبَرِّجاتٍ سافِرات ..؟!!
لا تقولي : مُسلسلاتٌ دِينية ، وحِكاياتٌ تاريخية ، تُعَلِّمُنا ، وتزيدُ ثقافَتَنا ،
وتَرفعُ هِمَّتَنا .
وأين ذَهَبَت كُتُبُ التَّاريخ ..؟! وأين ذَهَبَت كُتُبُ المَشايخِ والعُلَماءِ ،
مِمَن عاصَروا الأحداثَ ، فلم يُزَيِّفوها لنا كما يَحدُثُ بالمُسلسلات ..؟!
إنَّها حُجَجٌ فارِغَة .
ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ عَينيكِ ستُسألانِ عَمَّا تُشاهدانِهِ ، وستُسألان أُذُناكِ
عَمَّا تَسمعانِهِ ، وهكذا كُلُّ عُضوٍ مِن أعضائِكِ ، ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ الإسراء/36 .
أُختاه ، كم مِن شخصٍ قبلَكِ قد مات ، وكان يتمنَّى أنْ يبلُغَ رمضان ، وقد حالَ بينه وبين رمضان الموت ، وأنتِ قد بلَّغَكِ اللهُ رمضان ، ولا تضمني أتعيشين لرمضان القادِم أم لا تُدركيه .
فاغتنمي أوقاتَ الطَّاعات ، فالعُمُرُ يجري سريعًا ، والحياةُ قصيرةٌ جدًا ، ونحنُ بأَمَسِّ الحاجةِ ولو لحسنةٍ واحدةٍ تُنَجِّينا مِنَ النار .
وليس الكلامُ لَكِ وَحدكِ ، بل لِكُلِّ مَن جلسَت أمامَ الشَّاشاتِ في شَهرِ الخَيْرِ والطَّاعات ، سواءٌ كان ذلك ليلاً أو نَهارًا . فلو لاحظتِ الوقتَ في رمضان ، لرأيتيهِ يَمُرُّ بسُرعةِ البَرْقِ .
احذري – أُختاهُ – مِن أنْ يَجذِبَكِ التِّلفاز ، ويُضَيِّعَ وقتَكِ ، ولو ببرامِجَ مُفيدة ، فأنتِ مُحاسَبةٌ على كُلَّ لَحظةٍ مِن لَحَظَاتِ عُمُرِكِ ، يقولُ نَبِيُّنا مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تزولُ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُرِه فيمَ أفناه ....... )) صحيح الترغيب .
ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ دُعاةَ الفِتنةِ يُكَرِّسونَ أوقاتَهم قبل رمضان ، ويتفنَّنونَ في إخراجِ المُسلسلاتِ والبرامَجِ التي تُضَيِّعُ الأوقاتَ ، وتُثيرُ الشَّهَواتِ ، وتُوجِدُ الشُّبُهاتِ ، في شهر التَّقَرُّبِ مِن رَبِّ البَرِيَّاتِ .
فإنْ تابعتِ برامِجَهم ومُسلسلاتِهم ، فقد ساعدتيهم على تحقيقِ أهدافِهم الدَّنيئة .
ألَا تعلمينَ يا أُختاهُ أنَّ هؤلاءِ مِمّن يُحِبُّونَ إشاعةَ الفواحِشِ في المُجتمعِ المُسلِم ..؟!
بل هم مِمَّن يُشيعونها بما يُقدِّمونَ في قنواتِهم ، وبما يَعرِضون على شاشاتِهم ..؟!
وقد قال رَبُّنا سُبحانه وتعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 .
فلتنتبهي – أُختاهُ – لِمَا يُحيكُهُ لَكِ الأعداءُ مِن مُؤامراتٍ وخِداعاتٍ ، بِزَعمِ الاستفادةِ مِنَ القنواتِ ، وقضاءِ أمتعِ الأوقاتِ أمامها .
لتُحاولي قَدْرَ الإمكانِ أنْ تتزوَّدي مِنَ الصَّالِحاتِ في شَهر الطَّاعاتِ ، وليكُن لَكِ وِرْدٌ يَوميٌّ مِنَ القُرآنِ ، بحيثُ تختمينَهُ ولو مرةً في شهر رمضان ، ولو زاد عددُ الخَتماتِ لكانَ أفضل ، مع التَّدَبُّرِ وحُسنِ التِّلاوة .
ولتحرصي على قيامِ الليل ( التَّراويح ) مع الجماعةِ بالمَسجدِ إنْ أمكنكِ ذلك ، وإلَّا فوحدكِ في بيتكِ .
ولا تنسي تعجيل الفِطرِ وتأخيرِ السّحور ، فهو سُنَّةٌ عن نبيِّكِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، (( عجِّلوا الإفطارَ ، وأَخِّروا السّحور )) صحيح الجامع .
ولتحتسبي الأجرَ في أعمالِ بيتِكِ ، وفي إعدادِ وجبتيْ الفِطر والسّحور ، فإنَّكِ مأجورةٌ – بإذن اللهِ – على ذلك .
وأُذَكِّرُكِ – أخيرًا – بحديثِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ ، ومَن قام ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) مُتَّفَقٌ عليه ، (( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) رواه مُسلِم .
قال الحافِظُ ابنُ حَجَر في فَتح الباري : ‹‹ المُرادُ بالإيمان : الاعتقادُ بفَرضيَّةِ صومِهِ ، وبالاحتسابِ : طلبُ الثَّوابِ مِنَ اللهِ تعالى ›› .
تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُنَّ صالِحَ الأعمال .
- ايروكانائبة مديرة
- عدد المساهمات : 1537
تقيمي : 81
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 27
الموقع : ۆفيٓھٓ اﺣ̲لے ﻣ̮̃ن الﺳ̶̉عٍۆديٓةةة<<ارض الﺣ̲رﻣ̮̃يٓن يٓالبے>>
رد: /: سَارِقُ الأوقاتِ في شَهْرِ الطَّاعَاتِ :/
الخميس سبتمبر 20, 2012 7:18 am
آلَسًسًـلَآمِ عَ ـلَيّكمِ وِ رحً ـمِة آلَلَهِ وِ بّـركآتُهِ
كيّفُك حً ـبّـيّبّـتُيّ آنٌ شّـآء آلَلَهِ بّـخٌ ـيّر
آلَلَهِ يّعَ ـطٌيّك آلَعَ ــآفُيّــهِ عَ ـآلَمِوِضوِعَ ـ آلَرهِيّــبّـ
مِنٌجَ ـدُ روِوِوِعَ ـــهِ مِنٌ بّـكلَ فُقَرآآآتُهِ
مِآشّـآء آلَلَهِ عَ ـلَيّك آبّـدُعَ ـتُيّ حً ـبّـيّ ^^
تُقَبّـلَيّ مِروِريّ
آنٌتُظٌـر جَ ـدُيّدُ آبّـدُآآآعَ ـــآتُك بّـشّـوِوِوِقَ
فُيّ حً ـفُظٌـ آلَبّـآرئ
كيّفُك حً ـبّـيّبّـتُيّ آنٌ شّـآء آلَلَهِ بّـخٌ ـيّر
آلَلَهِ يّعَ ـطٌيّك آلَعَ ــآفُيّــهِ عَ ـآلَمِوِضوِعَ ـ آلَرهِيّــبّـ
مِنٌجَ ـدُ روِوِوِعَ ـــهِ مِنٌ بّـكلَ فُقَرآآآتُهِ
مِآشّـآء آلَلَهِ عَ ـلَيّك آبّـدُعَ ـتُيّ حً ـبّـيّ ^^
تُقَبّـلَيّ مِروِريّ
آنٌتُظٌـر جَ ـدُيّدُ آبّـدُآآآعَ ـــآتُك بّـشّـوِوِوِقَ
فُيّ حً ـفُظٌـ آلَبّـآرئ
- YONAمساعدة مديرة
- عدد المساهمات : 2710
تقيمي : 49
تاريخ التسجيل : 23/04/2012
العمر : 27
الموقع : 小さな王国
رد: /: سَارِقُ الأوقاتِ في شَهْرِ الطَّاعَاتِ :/
الإثنين أكتوبر 15, 2012 11:43 pm
منووورين حبايبي ^^
يغلق ،،
يغلق ،،
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى