- ملاك صعب الامتلاكنائبة مديرة
- عدد المساهمات : 1071
تقيمي : 27
تاريخ التسجيل : 03/06/2013
العمر : 22
الموقع : mozila faear fox
الدبدوب الصغير
الأحد يوليو 28, 2013 7:35 am
أُرَحِبُّ بِكُمْ في قصة دَبدوبٍ الصَّغيرِ و مُغامراتِهِ الطَّريفَةُ والمُمْتِعَةُ ...
سَنَتَعَلَّمُ في هَذِهِ القِصَّةِ كيفَ نُرَتِّبُ أَوقاتِنا لِمشاهَدةِ الــتِّلفازِ وسَنَتَعَرَّفُ عَلى أَضرارِ الجُلوسِ أَمامَ التــِّلفازِ لِوَقتٍ طَويلٍ .
فَهَلْ تَعلمونَ يا أَعزّائي ... أَنَّ الجلوسَ أَمامَ شاشَةِ الــتِّلفازِ تَضُرُّ بِصِحَةِ العَينينِ ، و تُتعِبُ العَقْلَ ، وتُؤدي إِلى البَلادَةِ في التَفكيرِ ، وإِلى خُمولِ الجِسمِ ، وإِرهاقِ الأَعصابِ ؟
كَما أَنَّ الجُلوسَ لِوَقتٍ طَويلٍ أَمامَ شَاشَةِ التِلفازِ مِنْ أَهمِّ أَسبابِ فَشَلِ التَّلاميذِ في دراسَتِهِمْ ، وإِهمالِهِم لِواجِباتِهِمْ المَدرسيَّةِ ...!؟
هَذا ما حَدَثَ مَعَ دَبدوبِ الصَّغيرِ .
لنستمع ونقرأ القصة معاً
في أَحدِ الأَيّامِ اشْتَرى والِدُ الدَّبدوبِ الصَّغيرِ تِلفازاً ، وجَلَبَهُ إِلى المَنزِلِ ، فَفَرحَ دَبدوبُ الصَّغيرُ كَثيراً ، وشَكَرَ أَباهُ عَلى شِرائِهِ لِلتِّلفازِ ، لأَنــَّهُ كانَ مُتَشَوِّقاً إِلى مُشاهَدَةِ أَفلامِ الكَرتونِ ، وإِلى مُتابَعَةِ البَرامِجِ المُسَلِيـَّةِ ، والمُسَلسلاتِ المُضحِكَةِ الخـاصَّةِ بِالأَطفالِ التّي سَمعَ عَنها مِن أَصدقائِهِ .
وفِعلاً :
بَدأَ دَبدوبُ الصَّغيرُ يُتابِعُ الأَفلامَ والبَرامِجَ التّي يُحبُّها ، وكانَ يُسَجِّلُ في مُفَكَرَتِهِ مَواعيدَ عَرضِ هَذِهِ البَرامِجِ و الأَفلامِ ...!
فَرحَ كَثيراً عِندَما شَاهدَ القَناةَ التِّلفزيونيــَّةَ المًخَصَّصَةَ بَعرضِ أَفلامِ الكَرتونِ ، وبَرامجِ الأَطفالِ المُتَنَوِّعَةِ ... و في كُلِّ يَومٍ كانَ يَقضي مُعظَمَ وَقتِهِ بَعدَ عَودَتِهِ مِنَ المَدرَسَةِ جالساً أَمامَ شاشَةِ التـِّلفازِ ، ونَسيَ أَلعابَهُ الأُخرى التّي كانَ يَهواها ويَهتَمُّ بِها ...!
لاحَظَـــتْ عَليهِ أُمـــــُّهُ جُلوسَــــهُ الطَّويلِ أَمـــامَ شَـــاشَـــــةِ التِّلفازِ ، فَنَصَحَتهُ بِالإِقلالِ مِنْ ذَلِكَ ، وأَرشَدَتْهُ إِلى الاهتمام ِ بِدروسِهِ في بادئِ الأَمرِ ... ثُمَّ لِيَجلِسَ بَعدَ ذَلِكَ لِمُشاهَدَةِ التِّلفازِ ...!
فَصارَ دَبدوبُ الصَّغيرُ ، يَحمِلُ بِيَدِهِ كُتبَهُ ودَفاتِرَهُ ، مُتظاهراً أَمامَ أُمِّهِ بِالدِّراسَةِ والحِفظِ ...! ويَجلسُ أَمامَ التِّلفازِ لِمُتابَعَةِ أَفلامِ الكَرتونِ مُسْتَغِلاً انشغالَ أُمِّهِ بِالعَمَلِ في المَطبَخِ ..!
بَدأَتْ الشَّكاوي تَتَابَعُ مِنَ المَدرَسَةِ عَلى دَبدوبِ الصَّغيرِ مِنْ جَرّاءِ إِهمالِهِ لِواجباتِهِ المَدرَسيَّةِ مِنْ جَديدٍ ..!
في الماضي كانَ يَلهو عَنْ دروسِهِ في اللَّعبِ بِأَلعابِهِ ... أَمَّا الآنَ فَصارَ يَلهو عَنْ دروسِهِ في مُتابَعَةِ أَفلامِ الكَرتونِ والبَرامِجِ المُسَليَّةِ ... وصارَ التِّلفازُ شِغلَهُ الشَّاغِلِ ....!
مَنَعَهُ والِدُهُ عَنْ الجُلوسِ طَويلاً أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ ، وقالَ لَهُ :
إِنَّ هَذا يَضُرُّ بِصحَتِكَ ، ويُلهيكَ عَنْ دروسِكَ ....!
لَكنَّ دَبدوبَ الصَّغيرِ ، صارَ ــ بَعدَ نَصيحَةِ والِدِهِ لَهُ ــ يَتَظاهَرُ بِالنَّومِ أَمامَ والِدَيهِ ، ويَنتَظِرهُما حَتَّى يَناما ، ثُمَّ يَخرُجُ مِنْ غُرفَتِهِ ويَسهَرُ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ إِلى وَقتٍ مُتَأَخرٍ مِنَ اللَّيلِ ..!
بَعدَ أَيّامٍ ... أَحَسَّ دَبدوبُ بِصُداعٍ في رأْسِهِ ، وبِأَلَمٍ في عَينيهِ ، وشَكا إِلى أُمــِّهِ مِنْ عَدَمِ رُؤيَتِهِ لِلأَشياءِ بِشَكلٍ سَليمٍ ...!
وعِندَما أُخبِرَ والِدُهُ بِالأَمرِ سَارَعَ في أخْذِهِ إِلى الطَّبيبِ .
عِندَما عَايَنَهُ الطَّبيبُ ، تَبَيَّنَ أَنَّ سَبَبَ الصُّداعِ في رَأْسِهِ ، والأَلَمَ
في عَيْنَيهِ يَعودُ إِلى الإِكثارِ مِنْ جُلوسِهِ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ و مُشاهَدَتِهِ الطَّويلَةِ لِلأَفلامِ والبَرامِجِ ...!
قالَ لَهُ الطَّبيبُ :
إِنَّ الإِضاءَةَ المُنْبَعِثَةَ مِنْ شَاشَةِ التِّلفازِ تُؤَثِّرُ عَلى العَينينِ ، وعَلى الدِّماغِ .
تَأَكَّدَ دَبدوبُ الصَّغيرُ بِنَفسِهِ أَضرارَ الجُلوسِ الكَثيرِ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ ، وصارَ لا يَجلسُ إِلاَّ قَليلاً بَعدَ اِنتِهائِهِ مِنْ دروسِهِ ، وَ واجِباتِهِ المَدرَسيَّةِ .
سَنَتَعَلَّمُ في هَذِهِ القِصَّةِ كيفَ نُرَتِّبُ أَوقاتِنا لِمشاهَدةِ الــتِّلفازِ وسَنَتَعَرَّفُ عَلى أَضرارِ الجُلوسِ أَمامَ التــِّلفازِ لِوَقتٍ طَويلٍ .
فَهَلْ تَعلمونَ يا أَعزّائي ... أَنَّ الجلوسَ أَمامَ شاشَةِ الــتِّلفازِ تَضُرُّ بِصِحَةِ العَينينِ ، و تُتعِبُ العَقْلَ ، وتُؤدي إِلى البَلادَةِ في التَفكيرِ ، وإِلى خُمولِ الجِسمِ ، وإِرهاقِ الأَعصابِ ؟
كَما أَنَّ الجُلوسَ لِوَقتٍ طَويلٍ أَمامَ شَاشَةِ التِلفازِ مِنْ أَهمِّ أَسبابِ فَشَلِ التَّلاميذِ في دراسَتِهِمْ ، وإِهمالِهِم لِواجِباتِهِمْ المَدرسيَّةِ ...!؟
هَذا ما حَدَثَ مَعَ دَبدوبِ الصَّغيرِ .
لنستمع ونقرأ القصة معاً
في أَحدِ الأَيّامِ اشْتَرى والِدُ الدَّبدوبِ الصَّغيرِ تِلفازاً ، وجَلَبَهُ إِلى المَنزِلِ ، فَفَرحَ دَبدوبُ الصَّغيرُ كَثيراً ، وشَكَرَ أَباهُ عَلى شِرائِهِ لِلتِّلفازِ ، لأَنــَّهُ كانَ مُتَشَوِّقاً إِلى مُشاهَدَةِ أَفلامِ الكَرتونِ ، وإِلى مُتابَعَةِ البَرامِجِ المُسَلِيـَّةِ ، والمُسَلسلاتِ المُضحِكَةِ الخـاصَّةِ بِالأَطفالِ التّي سَمعَ عَنها مِن أَصدقائِهِ .
وفِعلاً :
بَدأَ دَبدوبُ الصَّغيرُ يُتابِعُ الأَفلامَ والبَرامِجَ التّي يُحبُّها ، وكانَ يُسَجِّلُ في مُفَكَرَتِهِ مَواعيدَ عَرضِ هَذِهِ البَرامِجِ و الأَفلامِ ...!
فَرحَ كَثيراً عِندَما شَاهدَ القَناةَ التِّلفزيونيــَّةَ المًخَصَّصَةَ بَعرضِ أَفلامِ الكَرتونِ ، وبَرامجِ الأَطفالِ المُتَنَوِّعَةِ ... و في كُلِّ يَومٍ كانَ يَقضي مُعظَمَ وَقتِهِ بَعدَ عَودَتِهِ مِنَ المَدرَسَةِ جالساً أَمامَ شاشَةِ التـِّلفازِ ، ونَسيَ أَلعابَهُ الأُخرى التّي كانَ يَهواها ويَهتَمُّ بِها ...!
لاحَظَـــتْ عَليهِ أُمـــــُّهُ جُلوسَــــهُ الطَّويلِ أَمـــامَ شَـــاشَـــــةِ التِّلفازِ ، فَنَصَحَتهُ بِالإِقلالِ مِنْ ذَلِكَ ، وأَرشَدَتْهُ إِلى الاهتمام ِ بِدروسِهِ في بادئِ الأَمرِ ... ثُمَّ لِيَجلِسَ بَعدَ ذَلِكَ لِمُشاهَدَةِ التِّلفازِ ...!
فَصارَ دَبدوبُ الصَّغيرُ ، يَحمِلُ بِيَدِهِ كُتبَهُ ودَفاتِرَهُ ، مُتظاهراً أَمامَ أُمِّهِ بِالدِّراسَةِ والحِفظِ ...! ويَجلسُ أَمامَ التِّلفازِ لِمُتابَعَةِ أَفلامِ الكَرتونِ مُسْتَغِلاً انشغالَ أُمِّهِ بِالعَمَلِ في المَطبَخِ ..!
بَدأَتْ الشَّكاوي تَتَابَعُ مِنَ المَدرَسَةِ عَلى دَبدوبِ الصَّغيرِ مِنْ جَرّاءِ إِهمالِهِ لِواجباتِهِ المَدرَسيَّةِ مِنْ جَديدٍ ..!
في الماضي كانَ يَلهو عَنْ دروسِهِ في اللَّعبِ بِأَلعابِهِ ... أَمَّا الآنَ فَصارَ يَلهو عَنْ دروسِهِ في مُتابَعَةِ أَفلامِ الكَرتونِ والبَرامِجِ المُسَليَّةِ ... وصارَ التِّلفازُ شِغلَهُ الشَّاغِلِ ....!
مَنَعَهُ والِدُهُ عَنْ الجُلوسِ طَويلاً أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ ، وقالَ لَهُ :
إِنَّ هَذا يَضُرُّ بِصحَتِكَ ، ويُلهيكَ عَنْ دروسِكَ ....!
لَكنَّ دَبدوبَ الصَّغيرِ ، صارَ ــ بَعدَ نَصيحَةِ والِدِهِ لَهُ ــ يَتَظاهَرُ بِالنَّومِ أَمامَ والِدَيهِ ، ويَنتَظِرهُما حَتَّى يَناما ، ثُمَّ يَخرُجُ مِنْ غُرفَتِهِ ويَسهَرُ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ إِلى وَقتٍ مُتَأَخرٍ مِنَ اللَّيلِ ..!
بَعدَ أَيّامٍ ... أَحَسَّ دَبدوبُ بِصُداعٍ في رأْسِهِ ، وبِأَلَمٍ في عَينيهِ ، وشَكا إِلى أُمــِّهِ مِنْ عَدَمِ رُؤيَتِهِ لِلأَشياءِ بِشَكلٍ سَليمٍ ...!
وعِندَما أُخبِرَ والِدُهُ بِالأَمرِ سَارَعَ في أخْذِهِ إِلى الطَّبيبِ .
عِندَما عَايَنَهُ الطَّبيبُ ، تَبَيَّنَ أَنَّ سَبَبَ الصُّداعِ في رَأْسِهِ ، والأَلَمَ
في عَيْنَيهِ يَعودُ إِلى الإِكثارِ مِنْ جُلوسِهِ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ و مُشاهَدَتِهِ الطَّويلَةِ لِلأَفلامِ والبَرامِجِ ...!
قالَ لَهُ الطَّبيبُ :
إِنَّ الإِضاءَةَ المُنْبَعِثَةَ مِنْ شَاشَةِ التِّلفازِ تُؤَثِّرُ عَلى العَينينِ ، وعَلى الدِّماغِ .
تَأَكَّدَ دَبدوبُ الصَّغيرُ بِنَفسِهِ أَضرارَ الجُلوسِ الكَثيرِ أَمامَ شَاشَةِ التِّلفازِ ، وصارَ لا يَجلسُ إِلاَّ قَليلاً بَعدَ اِنتِهائِهِ مِنْ دروسِهِ ، وَ واجِباتِهِ المَدرَسيَّةِ .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى