- حكايه زهور الربيععضوة نجمة
- عدد المساهمات : 134
تقيمي : 4
تاريخ التسجيل : 23/06/2014
العمر : 26
الموقع : في قلب بلادي
روايه من تأليفي
الإثنين أغسطس 04, 2014 9:28 pm
مرحبا
كيفكم يا بنات
اليوم جبتلكم روايه من تأليفي وأتمنى انكم تستمتعوا بقرائتها
قصه رانيا وحديقه الزهور الجميله
كانت رانيا فتاه لطيفه تعيش في كنف والديها وقد كانت تبلغ من العمر عشر سنوات وقد تميزت رانيا بأنها ذكيه وجميله جداً حتى ان بعض قريباتها يحسدونها لشده ذكائها وجمالها.
وفي يوم من الايام قرر والد رانيا ان يذهبوا في رحله جميله،وبدأت العائله استعدادها للرحله فقد اخذوا معهم كل مايحتاجونه من طعام وشراب وملابس الخ.....
وبعد ان انتهوا من الاستعداد خلدت العائله الى النوم ،وبينما كانت رانيا نائمه حلمت بأن والديها يبتعدان عنها كثيراً،فأستيقظت وهي خائفه ولم تكن مطمئنه الى هذه الرحله ولكنها لاتستطيع اخبار والديها بأنها لاتريد الذهاب في هذه الرحله لانهما كانا متحمسين للذهاب.
وجاء الصباح ولكن رانيا لم تستطع النوم بسبب الحلم فقد كانت خائفه جداً،ثم ذهبت الى والديها فوجدتهما يتجهزان للرحله فحزنت لانها
لاتستطيع اخبارهما،ثم ذهبت الى والدتها وقالت لها:اين الفطور يا امي فقالت لها:الان سأجهزه يارانيا فقالت رانيا:حسناً يا امي.
بعد ذلك ذهبت رانيا لتبدل ملابسها وتستعد الى هذه الرحله التي لم تكن مطمئنه لها،ثم خرجت وتناولت فطورها مع والديها فقال الاب:هل انتما مستعدتان للرحله فقالت رانيا ووالدتها:نعم فقال الاب:هيا بنا.
بعد ذلك خرجت العائله من البيت وتوجهوا الى السياره ولكن رانيا لاحظت بأن الطقس ليس صافيا وان الغيوم الكثيفه تشير الى عاصفه
قويه عندئذ اخبرت والديها عن سوء الطقس وان اليوم ليس مناسبا للرحله ولكن والدها اخبرها بأن لاتقلق وان الله سيحميهم.
ثم صعدت العائله الى السياره،وانطلقت السياره،وكانت رانيا تنظر الى الحيوانات الاليفه والى البحر فقد كانت سعيده جداً وبدأت بنسيان
امر الحلم تدريجياً الى ان نست الامر كله.
بعد ذلك بدأ المطر بالهطول وتذكرت رانيا الحلم فعاد اليها الخوف مجدداً فأخبرت والدها بأن يرجع الى منزلهم ولكن والدها قال لها:لما
هذا الخوف يا رانيا انها ليست عاصفه قويه وستتوقف الان لاتخافي يا ابنتي فقالت رانيا:حسناً يا أبي.
وبينما العائله تسير بالسياره إذ تشتد العاصفه وتتحول الى عصفه مخيفه لم يروا مثلها من قبل،عندها خاف الاب كثيراً وحاول الرجوع
ولكنه تعثر بصخره كبيره فأنقلبت السياره ومات والدا رانيا ولكن رانيا كانت على قيد الحياه فقد كانت تنظر الى والديها والدموع تملأ عينيها ثم حاولت النهوض ولكنها لم تستطع فأغمي عليها.
بعد ذلك فتحت رانيا عينيها ببطء فوجدت نفسها في منزل غريب،ثم جاءت اليها عجوز مخيفه فشعرت رانيا بالخوف منها ولكن هذه العجوز ثريه جداً بعدها قالت لها العجوز بصوت مخيف:من انتي؟ وما الذي كنتي تفعلينه؟ فقالت رانيا:اسمي رانيا وقد كنت مع والدي
في رحله ولكن السياره انقلبت ومات والداي فقالت العجوز:حسناً حسناً سأدعك تعيشين معي على شرط ان تعملي لدي خادمه فقالت رانيا:انا موافقه فقالت العجوز:حسناً خذي هذه الادوات وابدأي التنظيف فقالت رانيا للعجوز:حاضر.
وبعد مرور سبع سنوات اصبحت رانيا فتاه كبيره ولكن العجوز تقسو عليها بالضرب والحرمان من الطعام.
وذات يوم وبعد ان انتهت رانيا من جميع اعمالها ذهبت الى سريرها ولكنها لم تستطع النوم بسبب الجوع فوقفت امام النافذه تنظر الى القمر وفجأه رأت رانيا حديقه جميله جداً لم ترها من قبل فقد كانت هذه الحديقه مليئه بجميع انواع الزهور فتمنت رانيا لو انها تستطيع الذهاب الى تلك الحديقه فقالت في نفسها:لما لااذهب الى تلك الحديقه فالعجوز نائمه ولن تعلم بأني قد ذهبت.
بعد ذلك ذهبت رانيا الى غرفه العجوز لتراها فوجدتها نائمه بعمق فأبتسمت ثم ذهبت الى تلك الحديقه فقد كانت تفوح منها رائحه الزهور الجميله فشعرت رانيا بأنها اسعد شخص في العالم ولكن مع ذلك تشعر بجوع شديد،وبينما هي منشغله بالزهور إذ ظهر امامها شاب فقال لها:من انتي ومالذي تفعلينه هنا ايتها الفتاه فقالت له:انا اسمي رانيا وقد جئت الى هنا لكي ازور هذه الحديقه الجميله فقال لها:هل انتي جائعه فقالت له:ولكن كيف علمت اني جائعه فأخبرها الشاب انه سمعها عندما قالت بأنها تتمنى لو ان لديها طعام وتأكله بجانب هذه الزهور الجميله.
فقال لها الشاب:حسناً انا اسمي لؤي وهذا الطعام لكي فقالت رانيا:شكراً لك يا لؤي فقال لها:لاشكر على واجب ولكن اخبريني بقصتك.
فأخبرت رانيا لؤي بقصتها كامله وكيف ان العجوز تعاملها بقسوه،فقال لها:لاتحزني يارانيا غداً ستتغير حياتك فقالت له:كيف ذلك فقال لها:غداً ستعلمين،ثم عادت رانيا الى المنزل وظلت تفكر مالذي سيفعله لؤي لكي تتغير حياتها.
ثم حل الصباح فذهبت العجوز الى رانيا وطلبت منها ان تعد الشاي للضيوف فأستغربت رانيا بأن لديهم ضيوف فمنذ ان سكنت مع العجوز لم يأتها ضيوف.
ذهبت رانيا لتعد الشاي وتقدمه الى الضيوف ولكنها عندما ذهبت عندهم لتقدم لهم الشاي فوجئت بأنه لؤي ومعه والدته ولكن مالذي يفعله
لؤي وامه هنا؟
فقالت والده لؤي: تفضلي بالجلوس يارانيا فقالت لها رانيا:شكرا لكي ياسيدتي ،ثم وجهت والده لؤي نظرها الى العجوز وقالت لها:نحن هنا لكي نطلب يد رانيا لابني لؤي فقالت العجوز:حسناً انا موافقه فقالت والده لؤي لرانيا:هل انتي موافقه يارانيا فقالت رانيا:انا موافقه.
وبعد ذلك تزوج لؤي برانيا وعاشوا حياه سعيده.
كيفكم يا بنات
اليوم جبتلكم روايه من تأليفي وأتمنى انكم تستمتعوا بقرائتها
قصه رانيا وحديقه الزهور الجميله
كانت رانيا فتاه لطيفه تعيش في كنف والديها وقد كانت تبلغ من العمر عشر سنوات وقد تميزت رانيا بأنها ذكيه وجميله جداً حتى ان بعض قريباتها يحسدونها لشده ذكائها وجمالها.
وفي يوم من الايام قرر والد رانيا ان يذهبوا في رحله جميله،وبدأت العائله استعدادها للرحله فقد اخذوا معهم كل مايحتاجونه من طعام وشراب وملابس الخ.....
وبعد ان انتهوا من الاستعداد خلدت العائله الى النوم ،وبينما كانت رانيا نائمه حلمت بأن والديها يبتعدان عنها كثيراً،فأستيقظت وهي خائفه ولم تكن مطمئنه الى هذه الرحله ولكنها لاتستطيع اخبار والديها بأنها لاتريد الذهاب في هذه الرحله لانهما كانا متحمسين للذهاب.
وجاء الصباح ولكن رانيا لم تستطع النوم بسبب الحلم فقد كانت خائفه جداً،ثم ذهبت الى والديها فوجدتهما يتجهزان للرحله فحزنت لانها
لاتستطيع اخبارهما،ثم ذهبت الى والدتها وقالت لها:اين الفطور يا امي فقالت لها:الان سأجهزه يارانيا فقالت رانيا:حسناً يا امي.
بعد ذلك ذهبت رانيا لتبدل ملابسها وتستعد الى هذه الرحله التي لم تكن مطمئنه لها،ثم خرجت وتناولت فطورها مع والديها فقال الاب:هل انتما مستعدتان للرحله فقالت رانيا ووالدتها:نعم فقال الاب:هيا بنا.
بعد ذلك خرجت العائله من البيت وتوجهوا الى السياره ولكن رانيا لاحظت بأن الطقس ليس صافيا وان الغيوم الكثيفه تشير الى عاصفه
قويه عندئذ اخبرت والديها عن سوء الطقس وان اليوم ليس مناسبا للرحله ولكن والدها اخبرها بأن لاتقلق وان الله سيحميهم.
ثم صعدت العائله الى السياره،وانطلقت السياره،وكانت رانيا تنظر الى الحيوانات الاليفه والى البحر فقد كانت سعيده جداً وبدأت بنسيان
امر الحلم تدريجياً الى ان نست الامر كله.
بعد ذلك بدأ المطر بالهطول وتذكرت رانيا الحلم فعاد اليها الخوف مجدداً فأخبرت والدها بأن يرجع الى منزلهم ولكن والدها قال لها:لما
هذا الخوف يا رانيا انها ليست عاصفه قويه وستتوقف الان لاتخافي يا ابنتي فقالت رانيا:حسناً يا أبي.
وبينما العائله تسير بالسياره إذ تشتد العاصفه وتتحول الى عصفه مخيفه لم يروا مثلها من قبل،عندها خاف الاب كثيراً وحاول الرجوع
ولكنه تعثر بصخره كبيره فأنقلبت السياره ومات والدا رانيا ولكن رانيا كانت على قيد الحياه فقد كانت تنظر الى والديها والدموع تملأ عينيها ثم حاولت النهوض ولكنها لم تستطع فأغمي عليها.
بعد ذلك فتحت رانيا عينيها ببطء فوجدت نفسها في منزل غريب،ثم جاءت اليها عجوز مخيفه فشعرت رانيا بالخوف منها ولكن هذه العجوز ثريه جداً بعدها قالت لها العجوز بصوت مخيف:من انتي؟ وما الذي كنتي تفعلينه؟ فقالت رانيا:اسمي رانيا وقد كنت مع والدي
في رحله ولكن السياره انقلبت ومات والداي فقالت العجوز:حسناً حسناً سأدعك تعيشين معي على شرط ان تعملي لدي خادمه فقالت رانيا:انا موافقه فقالت العجوز:حسناً خذي هذه الادوات وابدأي التنظيف فقالت رانيا للعجوز:حاضر.
وبعد مرور سبع سنوات اصبحت رانيا فتاه كبيره ولكن العجوز تقسو عليها بالضرب والحرمان من الطعام.
وذات يوم وبعد ان انتهت رانيا من جميع اعمالها ذهبت الى سريرها ولكنها لم تستطع النوم بسبب الجوع فوقفت امام النافذه تنظر الى القمر وفجأه رأت رانيا حديقه جميله جداً لم ترها من قبل فقد كانت هذه الحديقه مليئه بجميع انواع الزهور فتمنت رانيا لو انها تستطيع الذهاب الى تلك الحديقه فقالت في نفسها:لما لااذهب الى تلك الحديقه فالعجوز نائمه ولن تعلم بأني قد ذهبت.
بعد ذلك ذهبت رانيا الى غرفه العجوز لتراها فوجدتها نائمه بعمق فأبتسمت ثم ذهبت الى تلك الحديقه فقد كانت تفوح منها رائحه الزهور الجميله فشعرت رانيا بأنها اسعد شخص في العالم ولكن مع ذلك تشعر بجوع شديد،وبينما هي منشغله بالزهور إذ ظهر امامها شاب فقال لها:من انتي ومالذي تفعلينه هنا ايتها الفتاه فقالت له:انا اسمي رانيا وقد جئت الى هنا لكي ازور هذه الحديقه الجميله فقال لها:هل انتي جائعه فقالت له:ولكن كيف علمت اني جائعه فأخبرها الشاب انه سمعها عندما قالت بأنها تتمنى لو ان لديها طعام وتأكله بجانب هذه الزهور الجميله.
فقال لها الشاب:حسناً انا اسمي لؤي وهذا الطعام لكي فقالت رانيا:شكراً لك يا لؤي فقال لها:لاشكر على واجب ولكن اخبريني بقصتك.
فأخبرت رانيا لؤي بقصتها كامله وكيف ان العجوز تعاملها بقسوه،فقال لها:لاتحزني يارانيا غداً ستتغير حياتك فقالت له:كيف ذلك فقال لها:غداً ستعلمين،ثم عادت رانيا الى المنزل وظلت تفكر مالذي سيفعله لؤي لكي تتغير حياتها.
ثم حل الصباح فذهبت العجوز الى رانيا وطلبت منها ان تعد الشاي للضيوف فأستغربت رانيا بأن لديهم ضيوف فمنذ ان سكنت مع العجوز لم يأتها ضيوف.
ذهبت رانيا لتعد الشاي وتقدمه الى الضيوف ولكنها عندما ذهبت عندهم لتقدم لهم الشاي فوجئت بأنه لؤي ومعه والدته ولكن مالذي يفعله
لؤي وامه هنا؟
فقالت والده لؤي: تفضلي بالجلوس يارانيا فقالت لها رانيا:شكرا لكي ياسيدتي ،ثم وجهت والده لؤي نظرها الى العجوز وقالت لها:نحن هنا لكي نطلب يد رانيا لابني لؤي فقالت العجوز:حسناً انا موافقه فقالت والده لؤي لرانيا:هل انتي موافقه يارانيا فقالت رانيا:انا موافقه.
وبعد ذلك تزوج لؤي برانيا وعاشوا حياه سعيده.
- عالم الزهورعضوة كسولة
- عدد المساهمات : 19
تقيمي : -1
تاريخ التسجيل : 04/08/2014
الموقع : في اي مكان توجد فيه ران موري
رد: روايه من تأليفي
الإثنين أغسطس 04, 2014 9:34 pm
روووعه يسلموا ياقمر
- صرخة حجرنائبة مديرة
- عدد المساهمات : 3733
تقيمي : 87
تاريخ التسجيل : 14/10/2013
العمر : 25
الموقع : في قلب سبيستون
رد: روايه من تأليفي
الإثنين أغسطس 04, 2014 9:38 pm
طرح جميل كجمال قصتك
يسلمو...
يسلمو...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى