منتديات سبيستون الرسمي
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِِجَـِـِـِلة

لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـضمـآمڪ معنـآ فيـﮯ مـنـتـديـآت سبَيْسْتُونْ الرَّسْمِيِ| |
أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!
لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]

شكرا
ادارة مـنـتـديـآت سبَيْسْتُونْ الرَّسْمِيِ


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سبيستون الرسمي
غْـِـِـِيْـِـِـِر مُـِـِـِسَـِـِـِِجَـِـِـِلة

لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـضمـآمڪ معنـآ فيـﮯ مـنـتـديـآت سبَيْسْتُونْ الرَّسْمِيِ| |
أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!
لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا [ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]

شكرا
ادارة مـنـتـديـآت سبَيْسْتُونْ الرَّسْمِيِ

منتديات سبيستون الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
مجلتي المفضلةالإثنين مايو 09, 2022 2:13 pmساكورا روز
صور اسلاميةالإثنين فبراير 14, 2022 9:02 pmساكورا روز
العاب للبنات والشباب فقطالأربعاء يناير 05, 2022 3:11 pmساكورا روز
صور مناظر منوعة انمي يابانيالسبت أغسطس 28, 2021 6:57 pmساكورا روز
صور مناظر منوعة وطبيعيةالخميس مارس 25, 2021 11:49 pmساكورا روز








اذهب الى الأسفل
M.S.A
M.S.A
مراقبة عامة
مراقبة عامة
عدد المساهمات : 993
تقيمي : 29
تاريخ التسجيل : 30/03/2015
العمر : 28
الموقع : جمال الانمي

مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Empty مـأسـاة قـلـبـي مكتملة    

الأحد يوليو 05, 2015 3:38 pm

أحيانا أكثر ما يؤلمنا وهو الشيء الذي من المفترض أن يسعدنا
الاهتمام ... قد يقتل النفس .. غريب ؟! .. لاأظن فهو بالفعل كذلك
أحيانا كثرة التفكير ترهق ... في تلك الأحيان يصبح الغباء نعمة


استيقظنا جميعا وجلسنا على طاولة الفطور وبينما كانت دينا تصب لنا الشاي قلت لها : تبدين سعيدة اليوم
دينا : أجل فاليوم هو زفاف أختي ، أتذكرينها أنستي ؟
قلت : ساميليا .. نعم أذكرها ... كم كانت تركض خلفنا كلما نثرنا ورق الخريف ... ولما انت هنا ولست في البيت ؟
دينا : بصراحة ...لقد أخبرت رئيس الخدم حتى اخذ اليوم اجازة ولكنه طلب مني أن اعرض الامر عليك لذا هل تسمحين لي انستي ؟
قلت : حسنا دينا .. جديا ان لم تتوقفي عن مناداتي بأنستي وتعدودي كما كنا صغارنا سأجعلك تذهبين الى العرس كالمشعوذة الشريرة التي تعرض للضرب من قبل أهل القرية الغاضبين منها
ابتسم الجميع وضحت دينا لتقول : حسنا كوكي ... مازلت كما انت
قلت لها : حسنا اذهبي الان الى بيتك وجهزي نفسك
همت بالخروج وعند وصولها للباب قالت : أنتم قادمون أليس كذلك؟
تولين : وهل نحن مدعوين؟
دينا : أتمزحين سامي متشوقة لكي ترى ثلاثتكم
ادوارد : ولكنا لم نحضر اللباس المناسب
دينا : بسيطة .. سأخبر العم رالف أن يـأخذكم الى سوق البلدة
ساندرا بغرور : وهل سنرتدي ثيابا من هذه البلدة ؟
تولين بهمس غاضب لي : ومن قال انها من المدعوين ؟
أسندت رأسي على يديّ وقلت : هذه البلدة التي لا تعجبك يسكن بها كبار رجال الاعمال والسوق التي تتكبرين عليها أصغر متجر فيها يدعي " لوك ستار "
فتحت عينيها بدهشة وقالت : أتعنين ذلك المتجر الذي يحضر بضاعته من أشهر مصممين في روما وباريس ؟!
هززت رأسي بالايجاب .... ذهبنا الى السوق بعد تناول الفطور وبدأت رحلة البحث عن اللباس المناسب أما بالنسبة لي فقد بدأت رحلة البحث عن فستان أجمل من فستان ساندرا .......
دخلنا الى المتجر واتجهنا الى قسم النساء0... ومن بين كل الفساتين التي عرضها البائع علينا وقع اختيارنا على الفساتين المناسبة والتي كانت كالتالي :
ساندرا : فستان بلون نيلي ملائم لشعرها الاشقر ، طويل يغطي ساقها ويلمع بلون ذهبي ، من الاعلى طوق رقبتها بشكل مثير ( وآآآه كم تمنيت أن يخنقها ذلك الفستان )
تولين : فستان بلون أزرق يميل الى الاخضر يصل الى الاسفل ركبتها .. ضيق وينساب عليها بنعومة زين بنقوش سوداء متباعدة عن بعضها ..بدت فتاة جميلة وراشدة
أما أنا : فستان خمري غامق يصل الى ركبتي ... يضيق من الاعلى وحتى منطقة الخصر ليصبح بعدها فضفاضا قليلا من الاسفل زين بطبقة صغيرة من الدنتيل بللون الرمادي وكذلك الحمالات .. وأما عند منطقة الخصر فلف بشريطة من الساتان بذات لون الرماد ...قالت تولين انه رائع وادوارد اكتفى بالتعليق اني بدوت طفولية به ...كنت مترددة في أمر شراءه ولكن قول ساندرا أنه غير ملائم لي جعلني أشتريه بكل ثقة
بعد أن انتهينا وتنفس ادوارد الصعداء لهذا ، ذهبنا الى قسم الرجال وبدأنا بالاختيار ... قالت تولين : لن تلبس قميصا أبيض ستبدو تقليديا جدا
ساندرا : صحيح ولكني محتارة أيهما ربطة عنق طويلة أم قصيرة (بابيونة) .... ما رأيك ادي ؟
ادي ؟! لا يحق لأحد أن يناديه بهذا غيري .. أليس هو من قال هذا ؟
ولكن هذا حصل في صغرنا ... حمقاء .. لن يبقى حبيس كلام الصغر .... نظرته لها .. لم استطع فهمها أو بالاحرى أن أحدد ما هي ... حب ، حنان ، اشتياق .... ههههه أي اشتياق سيشعر به وهي تلازمه كظله ! ولكن السؤال الاهم هو ... الى متى سيحتمل قلبي .. أرجوك اهدا ولو قليلا من نبضك هذا
أخرجني من تفكيري سؤاله : وما رأيك كامي ؟
قلت بارتباك : بماذا ؟
ادي : أيهما أرتدي ؟!
قلت : برأي لا تللك ولا الأخرى ، كن على راحتك ولا تكن رسميا
ابتسم وأمسك بما تحمله ساندرا بين يديها ليلقيهما فوق الطاولة وضعت بقربنا .. صرخت تولين : وجدته
دخل ادوارد الى غرفة القياس ... دقائق وخرج يرتدي بذلة سوداء بقميص أحمر اللون وترك الازرار الثلاث العلوية مفتوحة ... شعرة المصفف بعناية منذ خروجنا تبعثر قليلا بطريقة مثيرة جدا .. ابتسم قائلا : كيف أبدو ؟
لتكتمل صورة الشاب المثالي التي تحلم به كل فتاة
عدنا المنزل من مشوار السوق ... كل صعد الى غرفته .. فتحت الباب لتقع وردة بيضاء اللون على الارض أمسكت بها باستغراب ... ترى من وضعها هنا ؟ ... اتجهت الى المطبخ لأجد العاملين هناك قلت : المعذرة من المسؤول عن تنظيف الطابق العلوي ؟
تقدمت مني فتاة لتقول : أنا أنستي
قلت : هل دخل أحد الى غرفتي في غيابي ؟
توترت وقالت : لا لم يصعد أحد .... هل..هل فقدت شيئا انستي ؟
قلت لها : لا لم أفقد شيئا .. شكرا لك
صعدت الى غرفتي مجددا لأجد تولين هناك قالت لي فور دخولي : أين كنتي ؟
اريتها الوردة ثم قلت : هناك من وضع هذه في غرفتي .. سألت الخادمة فقالت انه لم يصعد أحد لهذا الطابق منذ خروجنا
تولين بتفكير : ترى من وضعها؟
املأت كأسا وضعت على الطاولة القاطنة بجانب سريري بالماء ووضعت الوردة فيه ... تأملتها تولين لتقول : الورد الابيض يعني النقاء والخصوصيـة ورسالتهـا (( أنت هدية من السماء ))
قلت لها : ماذا تقصدين بكلامك ؟
تولين : أظن انه هناك من يمهد الطريق ليتعرف عليك
قلت لها بسخرية : حسنا أيتها المتحرية لما انت هنا ؟
تولين : أردت مساعدتك ..لا اعرف ماذا أفعل بكومة القش هذه (مشيرة الى شعرها)
ضحكت على تشبيهها ذاك وبدأنا بالتفكير والتحضير للحفل
حان الموعد .... خرجنا من البيت قاصدين مكان الزفاف .... كان بيتا كبيرا بكبر بيتنا والحديقة الراقية تحيط من حوله .. تماما كما قالت دينا ... آل العريس من الطبقة الراقية.... دخلنا الى الخفل وسرعان ما اندمجنا مع الحضور
كنت أقف مع تولين ودينا ... اعتذرت منهن لأضع كأس العصير الذي بيدي على الطاولة.... عند عودتي اصطدمت بأحد ما... تأسفت منه فقال :لا تتاسفي ... فهذا الحادث جعلني ألتقي بملاك جميل
قلت له : عفوا ؟!
قال : هل لي أن أتعرف بالاميرة الشابة ؟
ابتسمت بتهذيب ومددت يدي قائلة : أدعى كاميليا
التقط يدي ليقبلها بنعومة قائلا : كم أعشق تلك الوردة
فجأة وبين سيل غزله اتى ادوارد ليمسك بيدي تلك ويبعدها بقوة عنه قائلا : هل لنا أن نتحدث كامي
ثم سحبني لنخرج الى الحديقة قائلا بغضب : ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟
قلت له : وماذا فعلت ؟
قال : استمتاعك بمغازلاته بتلك الطريقة
قلت بتفاجؤ : ماذا؟ هل ظننت اني كذلك؟
قال نعترضا : بالطبع لا .. أنا أتحدث عن الناس الذين كانو ينظرون اليك
قلت له بغضب : هذا صحيح .... نظرتك كانت واضحة ادوارد
واستدرت لأذهب الا أنه أمسك بي ليجعلني أواجهه وقال : نظرتي في البداية كانت كذلك وهذا أمر طبيعي يحدث كردة فعل ولكني غيرتها .. لابد أنك لاحظت نظرة..
قاطعته عندما انفجرت باكية وقلت وأنا أضرب صدره بضربات خفيفة : وآه من اهتمامك ذاك.. آه آه
قال باستغراب هادئ : أيزعجك اهتمامي ؟
نظرت اليه وقلت : بل اهتمامك يعطيني أمل كاذب ..
ابتعدت عنه وقلت وأنا أمسح دموعي : عد الى فتاتك ادوارد.... أنت لست لي ولن تكون أبدا
قال باستغراب : ماذا ؟
قلت بغضب : ابتعد عني ادوارد
هم بقول شيء ولكن قدوم دان منعه.... قال دان : عد ادوارد سأبقى أنا معها الى أن تهدأ ؟
ادوارد : ولكن....
دان مقاطعا : عليك أن تفهم الامر ... لابد أنها محرجة بسبب الموقف الذي حصل قبل قليل.... تعرف الفتيات
تردد في البداية لكنه خضع للأمر وذهب ..... جلست منهارة على كرسي الحديقةوجلس دان بجانبي .. كنت أبكي بصمت وكلما تنزل دمعة أمسحها بقهر .... قال دان بهدوء: ماهو الحب كامي؟
نظرت اليه باستغراب في البداية ولكني أجبته : هو وردة تغري المارين برائحتها العطرة ومنظرها البديع فيسارعون لقطفها عندها تلسعهم أشواكها وتتسبب في جرح يعجز الزمان عن محيه
تنهد ثم قال : وما هي تلك الرائحة ؟
قلت بهيام : هو أن تسهر وتتأمل الليل الذي ترضى بطول مهما طال ..... هو أن تسمع دقات قلبك المتسارعة وتتحير وتتلبك بمشاعر لا تعرف حتى ما هي
دان : الامر ليس أنك خجلة منه صحيح ؟
هززت رأسي بالنفي فتابع :هل انت مغرمة به ؟
تسمرت قليلا ثم هززت رأسي بالنفي ..... نظرت اليه .. الى عينيه ثم أومأت بالايجاب ... دموعي زادت فسأل : الوردة التي قطفتها .. مما صنع شوكها؟
قلت له : زواجه من تلك الشقراء
دان : وبرأيك هل تستطيعين اخراجه من قلبك ؟
قلت بحزم : أجل سأفعل
قال : سنرى.. هيا لنعد سيحين قدوم أختي هيا
دخلنا الى الصالة من جديد .. لحظات لتدخل فتاة ترتدي فستان أبيض يغطي وجهها قطعة من القماش بذات اللون مشت وبجوارها والدها الى حيث المنصة التي كان يقف عليها شاب في مقتبل العمر ببذلته السوداء وقميصه الابيض وربطة عنق وردية تلائم باقة الورود التي تحملها العروس ..... تسلم عروسه من والدها ..رفق قطة القماش التي تغطي رأسها ليظهر وجه ناصع البياض بعيون واسعة رسمت حدودها بالكحل الاسود الانيق .. قبل جبهتها ليصفق الجميع له فتبدأ موسيقى هادئة تجعلهما يتشابكا ليبدأ الرقص مع انخفاض حدة الضوء ..... كان أمر رائعا .. تهامسهما لبعضهما.... خجلها من كل كلمة يقولها.... بريق في عينيه كلما رآها تبتسم ...
عادة حدة الضوء كما كانت فور انتهاء الموسيقى ليصفق الجميع لهما ... عادت الموسيقى للحنها الهادئ ولكن بعزف مختلفة .. بدا الجميع بأخذ شريكه للرقص .. ومن بين الراقصين رأيته يحتضنها بين ذراعيه... لايعقل هذا ... أغمضت عيني بقهر لأسمع همسا بقربي : اذا.... ؟
قلت باستسلام : حسنا أعترف .. لن أستطيع أخراجه من قلبي أبدا
امسك يدي وقادني الى حلبة الرقص ... بدأنا بالتحرك على النغمات قلت له : ماذا تحاول أن تفعل ؟
دان : سترين ... اياك ان تستلمي وتدعيه لها
استغربت من تصرفه ولكن سؤال مر بخاطري جعلني أنسى ذلك ...قلت له : من هو ذلك الشاب ... الذي تسبب في شجاري مع ادي؟
دان : يدعى دانييل.... اخ العريس
قلت : حقا؟!
دان : أجل.... لولا معرفتي بالحقيقة لقلت أنك وقعت في شباكه
سخرت منه ثم قلت : لما لا تنادي "العريس" صهري؟
دان : لم أعتد على الامر بعد ..... ادوارد
نظرت الى جانبي الايمن لأراه هو وتلك قريبين منا
تابع دان :هل لنا أن نتبادل
نظرت اليه أنا وساندرا قائلتان في نفس الوقت : ماذا؟!
ادوارد : ليس لدي مانع
قلنا معا مجددا : ولكن.....
كان على ساندرا أن تتصرف برقي تام بعيدا عن رفضها لترك ادوارد بحكم كونها وسط أناس من الطبقة الراقية فتقدمت منا ...وهذا ما جعلني أتقدم من ادوارد...أحاطني بذراعه وأمسك يدي بيده الاخرى لنبدأ الرقص فتعود تلك النبضات من جديد..... كان يجب على أن اضع جدارا حول قلبي حينها.... ولكن ولأول مرة أحبذ تلك النبضات وأستشعرها باستمتاع .... تلك القشعريرة ... أعجبتني.. أردت الاستسلام.... رميت بالعواقب عرض الحائط... سأرتاح قليلا وسأنسى كل شيء ... الا أنني واقعة في غرام هذا الشاب
نظراتنا... تراسلت وأشعلت بريقا رائعا شعرت به يحيط بنا .... قلت بهدوء : أعتذر عمّا قلته قبل قليل
قال : أنا من علي أن أعتذر لم يكن علي التدخل
قلت : لا بل علي أن أشكرك لأنه لو تمادى أكثر..وعرف الجميع من أكون ستبدأ الاشعات بتشويه سمعة ابي وعندها سأكون في موقف لا يحسد عليه
ادوارد : تعلمين أن والدك سيعرف انك لم تقصدي
نظرت اليه قليلا ثم قلت : أنا أحب ابي كثيرا.... وموت والدتي جعل كل ما أكنه لها ينتقل له فتضاعف حبي له ...كل ما في الامر انني اريده ان يفهم أن معاملته لي غير نافعة... هو حتى لا يمضي أي وقت معي .. وتلك الخمس دقائق التي أراه فيها يمضيها توبخات أو تعليمات لي
ابتسم بحنية وقال : لا تلوميه فانت تشبهين والدتك كثيرا ... أنت نسخة عنها ... لابد أن اطيافها مازالت تلاحقه... أنسيتي كم أحبها
قلت : لا لم أنسى ..... اتذكر عندما كان ابي يقيم حفلة ما فتستعد امي للذهاب وفور ان تراها انت تحمر وجنتاك وتقول كم انتي حميلة ....هههههههه
ادوارد بخبث : الى ماذا تريدين أن تصلي ؟
ابتسمت واشحت ناظري عنه قائلة : لا لشيء مجرد ذكرى
ادوارد بذات الخبث : اهاا .... ولكن على حد علمي هناك فتاة صغيرة كانت تبلغ السابعة من عمرها قالت لي مرة أن كل فتاة تتمنى ان يقال عنها جميلة
اتسعت ابتسامتي أكثر وقلت وكأنني لم أعرف شيء: ماذا تقصد
ابتسم هو الاخر وقال : مجرد ذكرى
انخفضت حدة الضوء دلالة على انتهاء الموسيقى فقرّب رأسه مني وهمس في أذني قائلا : سواء كنت تشبهين والدتك أم لا .... انت بالنسبة الي فتاة ذو جمال لا مثيل له
ابتعدنا عن بعضنا كما فعل الجميع لنصفق بحرارة وانا أنظر لعينيه اللتان بادلتاني النظر ..... تلك المشاعر.. اقسم اني لم أفهم ماهي بالظبط الا انني احببتها وكم اتمنى ان أعيشها واستشعرها من جديد



عدنا الى البيت وكل صعد الى غرفته بارهاق .. فتحت الباب لتقع وردة أخرى ولكنها كانت باللون البرتقالي.... تعجبت من هذا الامر ... ترى من يكون المرسل ؟
وضعتها في الكأس مه الوردة البيضاء وتمددت على السرير أفكر بهوية هذا المرسل وسرعان ما تداخلت الافكار لتصبح ذكريات هذا اليوم وما عشته... كم كنت حمقاء عندما قلت له عد الى فتاتك
خلدت في نوم عميق بسبب الارهاق ... وفي صباح اليوم التالي استيقظت وأخذت حماما منعشا... بدلت مبلابسي ثم هممت بالخروج لتسقط وردة أخرى أمامي هذه المرة كانت وردتان يا الاهي
نزلت الى مستواهما وتأملتهما.... وردة بالون الاصفر ووردة باللون... الاخضر؟! لأول مرة أرى هذا اللون من الورود غريب .... وضعتهما مع الاخريات ونزلت لاجدهم يهمون ببدأ الافطار... القيت عليهم تحية الصباح وجلست مع تلك الافكار التي تراودني حول مرسل الورود .... تذكرت قول تولين لمعنى لون الوردة الاولى فانتابني الفضول لمعرفة معنى الالوان البقية ... فنطقت موجهة الكلام لتولين خاصة : ما معنى الوردة البرتقالية؟
تولين وهي تنظر الي حيث انها فهمت أني وجدت وردة أخرى : تمثل رهافة المشاعر ورسالتها ... (( رقتك تفوق رقة الورود ))
رفعت حاجبي تعجبا للأمر ثم قلت : واللون الاصفر ؟
هنا قالت ساندرا : تمثل السعادة والغيــرة في الحب ورسالتهــا ... (( لن تكون لأحد غيري ))
قلت : وماذا عن الخضراء ؟
تولين : تمثل الأمل والرجاء ورسالتها ... (( أتمنى أن تكون لي ))
غصت في أفكاري ... ترى من هذا المرسل
ادوارد : لما تسألين ؟
تلبكت لنظرته ونظرة ساندرا لي فقلت : حلمت بألوان هذه الورود
أتى أحد العاملين ثم انحنى امامنا ليقول : هناك أحد يرغب برؤيتك أنسة كاميليا .... هو مرسول من عائلة زولدك
قلت بتعجب : عائلة زولدك؟
ساندرا: ألم تعرفي أن خادمتك سامي قد تزوجت من عائلة زولدك؟
قلت بغضب مكبوت : ليست خادمتي .... حسنا دعه يأتي
دخل رجل ربما كان في عقده الرابع والشيب قد نال من كل شعره ، انحنى أمامنا فوقت احتراما لعمره .. قدم لي بطاقة وقال : السيدة زولدك تدعوك للعشاء هذه اليلة فسيحضر بعض الافراد من العائلة بالاضافة الى عائلة مانيير
*عائلة مانيير : عائلة ساميليا ودان ودينا
ساندرا بفضول : تدعوها هي فقط ؟!
الرجل : نعم .. المعذرة يمنع اصطحاب أي أحد معك أنسة كاميليا
استأذن الرجل بعدها وخرج.....قالت دينا التي كانت تزيح الصحون من على الطاولة : هل ستأتين؟
قلت : لا اظن .... جئت مع أصدقائي ولا أحبذ الذهاب الى هناك وحدي



انتشر الجميع الى حيث يريد ... وانا اتجهت الى الاسطبل حيث كان دان الذي قال : سمعت انك تلقيت دعوة
قلت : أجل ولكني لن اذهب
دان بسخرية : وماذا عن العاشق الذي ينتظرك ؟
نظرت له باستغراب فتابع : دانييل
قلت : أرجوك.... انه شخص لعوب
قال : وما ادراك ؟ ربما وقع في غرامك
قلت : بسبب انه رأني لمدة لا تتعدى الدقيقة ... صحيح ربما
قال : قد يحدث هذا الامر
نظرت له بشك فابتسم ليقول : حسنا ، ما تفكرين فيه صحيح
قلت : ومن هي ؟
قال : ابنة عم دانييل .... رأيتها عندما ذهبنا الى حفل الخطبة
قلت بطريقة مسرحة : وعندها وقعت في حبهااا
اكتفى بالابتسام فقلت : هل كانت البارحة في حفل الزفاف ؟
قال : أجل ولكني لم استطع التحدث معها
قلت : لماذا؟
دان : أخاف أن لا أكون قد نلت ولو قليلا من اعجابها
فكرت قليلا ثم قلت له : اذا دعنا نرى ردة فعلها عندما ترى حبيبتك ونتأكد
دان باستغراب : حبيبتي؟.... انت
ابتسمت له وذهبت .... وهكذا قررت الذهاب من أجل دان



حان الوقت للذهاب تجهزت وخرجت ... كان الليل يسود المكان تقريبا وقبل أن أصل الى البوابة لأخرج وجدت ادي يجلس على أحد الكراسي في الحديقة جلست بجانبه لأقول : ماذا تفعل هنا؟
ادوارد : لا شيء ... أتأمل المكان فقط..... اذا انت ذاهبة في نهاية المطاف.. ألن يضايقك ذاك الاحمق ؟
قلت : دانييل ... لا لن يستطيع
ادوارد : أين دبوس أمك الذي تضعينه دائما
قلت : يبدو انني نسيته في البيت في المدينة
حرك الهواء خصلات شعر المنثور لتغطي بعض منها وجهي .... مدّ يده اتجاهي ليزيحها خلف اذني فاقشعر بدني
قاطع تلك اللحظة صوت ساندرا : ادوارد ....... ؟
ادوارد : ماذا ؟
ساندرا : أريد التحدث معك
قلت : سأذهب انا الان
عبرت البوابة ومشيت الا ان صوتها وصال الى مسامعي وهي تقول : ماذا كان هذا؟
ادوارد : لما انت غاضبة؟
اختلست النظر والسمع فقالت : بالطبع غاضبة
ابتسم ادوارد ليقول : اتغارين علي ؟
ساندرا بدلال : أكيد .. شاب مثلك أي فتاة تتمناك
واقتربت منه اكثر ... لم أكن ارغب في رؤية المزيد فابتعدت مكملة سيري الى هنزل آل زولدك
كانت أمسية رائعة مع ذاك العشاء اللذين ونظرات ذلك الاحمق دانييل .. كان دان يهمس لي ببعض الكلمات عن دانييل لتجعلني أضحك ... عسى ان تنطلي الحيلة على تلك الفتاة التي أحبها دان .. تدعى سيرا .. فتاة جميلة بشعر قصير ذو لون بني محمر .. براءتها جميلة جدا وعيناها الواسعتان تتيح للناظر رؤية ما يخفيه قلبها
ذهبت الى دورة المياه وعند عودتي سمعت والد سيرا يتحدث مع والد دانييل وهو يقول : بالتاكيد رفضته أنا لن أزوج ابنتي الوحيدة الى رجل لم يكمل تعليمه حتى
كنت افكر .. هل دان أكمل تعليمه يا ترى ... علي ان أعلم ......... ذهبت اليه كان يقف مع سيرا ودينا قلت له بمرح : دان هل نتمشي قليلا في الخارج ؟
وفور أن أصبحنا خارجا قلت له : في أي مرحلة دراسية أنت ؟
دان : انسيت أنني أكبر منك بسنة واحدة ثم أنا تركت الدراسة
قلت : ماذا ؟.... حسنا متى تركتها؟
دان : العام الفائت
قلت : يعني لو عدت الى المدرسة ستكون في صفي
دان : نعم ولكن لما ؟
همت بأخباره بما سمعت ولكني توقفت عندما قالت دينا التي أتت فجأة : هل راى أحدكم سيرا ؟
دان بخوف : لما؟
دينا : كانت على وشك البكاء ثم ركضت مسرعة ولم أستطع اللحاق بها
دان : من اي اتجاه ذهبت ؟
دينا : باتجاه النافورة
دان : سأعود بعد قليل
ثم ركض مسرعا الى مكان ما.... أما نحن فمشينا في الحديقة الا أن صادفنا دانييل ، رحب بنا ونظر الى دينا التي اضطرت الى المغادرة لذلك
قال لي : كيف حالك ايتها الحسناء؟
قلت : لما تسال
بدأ بالاقتراب مني تدريجيا وقال : ولما ترفضيني دائما ؟
اصطدمت بالكرسي الموضوع هناك فقال : انت تعلمين ما أريد
صفعته على خده لأقول : مختل
ذهبت وتركه الا أنه صرخ قائلا : أقسم أنك ستندمين
أستأذنت من الجميع للذهاب وألقيت عليهم تحية المساء ثم خرجت بغضب في تلك الساعة المتاخرة من اليل ... مشيت وأنا أقاوم دموعي بالنزول .... شعرت بشيء يتحرك من خلفي ... استدرت لأجد ...لاشيء
تابعت مسيري الا اني سمعت ذلك الصوت مجددا .. استدرت ولكني لم أجد أي شخص ... استدرت لأكمل طريقي الا أنني تفاجئت بشخص يغطي رأسه بقبعة وضع منديلا على يدي وأمسك يدي حاولت المقاومة لكن سرعان ما خارقت قواي وساد الظلام من حولي

M.S.A
M.S.A
مراقبة عامة
مراقبة عامة
عدد المساهمات : 993
تقيمي : 29
تاريخ التسجيل : 30/03/2015
العمر : 28
الموقع : جمال الانمي

مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Empty رد: مـأسـاة قـلـبـي مكتملة    

الأحد يوليو 05, 2015 3:42 pm

الفصل السابع:
لقد انتقمت كاميليا شر انتقام من ساندرا... إن سندرا تدرس الطب.. هدفها إنقاذ الأرواح وليس قتلها..
أنا متأكدة من أنها تبحث عن مصلحة من إدوارد، إنها تبحث عن الرفاهية والغنى التي تتمتع بهما كاميليا..
أعتقد أنها لا تكن سوى الاعجاب لإدوارد وتعتبر كاميليا عقبة في تحقيق حلمها بالغنى.. اتمنى لو أعرف ماضيها لمعرفة ظروف تشكل هذه الشخصية ومنها استطيع استنتاج العوامل المفسرة لرغبتها في قتل كاميليا، فإن شخصا قادرا على القتل له ماض لا يمكن تجاهله.
رجعت من السفر والحمد لله.. جاري التعليق على الفصل الثامن غن شاء الله.
الفصل الثامن:
سخرية ساندرا على البلدة في البداية ونفورها من محلاتها يؤكد أنها لا تريد من إدوارد سوى المال.
بالنسبة لإدوارد يجب أن يعرف أن كاميليا تحبه، فقولها:"بل اهتمامك يعطيني أمل كاذب .." يوحي به وعليه أن يربطه بالمعطيات التي يملكها ليستنتج أن حبيبها الذي هو على وشك الزواج ليس إلا هو.. لكن لازال لدي شك بخصوص طلب إدوارد يد ساندرا..
أنا لا اتذكر حديث والدي إدوارد جيدا لكن حسب ما حكته تولين هما لم يذكرا اسم ساندرا.. ربما طلب يد كاميليا وتولين فهمت خطأ لأنها لا تعرف بحب إدوارد لتولين..
كما اني غاضبة على إدوارد لأنه ابتسم حين رأى غيرة ساندرا.. ماذا يعني هذا؟ هل هو لعوب؟
بالنسبة للزهور التي تصلها فأعتقد انه إدوارد وأستبعد دانييل لأنها وجدت الزهرة البيضاء قبل لقائه.
أما المشهد الأخير فأعتقد أنه أحد خدم دانييل. والآن كيف سينقذها إدوارد.. انا أشك أنه سيتبعها للحفلة ليراقبها.
وكدت أنسى دان وحبيبته.. يبدو أن الخطة نجحت في النهايةقد نجحت.


النهاية

الزهرة البنفسجية
الزهرة البنفسجية
عضوة نجمة
عدد المساهمات : 123
تقيمي : 3
تاريخ التسجيل : 03/07/2015
العمر : 21
الموقع : الجزائر

مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Empty رد: مـأسـاة قـلـبـي مكتملة    

الإثنين يوليو 06, 2015 1:57 pm
Evil or Very Mad Idea Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Images?q=tbn:ANd9GcQ51jP8siErBeqPnxo3kxlRIvM8TV5RmgQ_mC6USvcdaJwqQmQf
M.S.A
M.S.A
مراقبة عامة
مراقبة عامة
عدد المساهمات : 993
تقيمي : 29
تاريخ التسجيل : 30/03/2015
العمر : 28
الموقع : جمال الانمي

مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Empty رد: مـأسـاة قـلـبـي مكتملة    

الثلاثاء يوليو 07, 2015 5:02 am
الزهرة البنفسجية كتب:Evil or Very Mad Idea Twisted Evil Twisted Evil Twisted Evil مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Images?q=tbn:ANd9GcQ51jP8siErBeqPnxo3kxlRIvM8TV5RmgQ_mC6USvcdaJwqQmQf

ننننننننننننننننورتي
ان شاء لله قريتي كل الرواية
اتمنى تعجبكم

صرخة حجر
صرخة حجر
نائبة مديرة
نائبة مديرة
عدد المساهمات : 3733
تقيمي : 87
تاريخ التسجيل : 14/10/2013
العمر : 25
الموقع : في قلب سبيستون

مـأسـاة قـلـبـي مكتملة     Empty رد: مـأسـاة قـلـبـي مكتملة    

الثلاثاء يوليو 07, 2015 2:41 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواسه في قمة الروعه بس حزينه
واني بحب الجزينه تسلمي ياقلبي
مننحرم من ابداعك♥♥
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى