كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
+6
h a d e e l
رفيف
عاشقة سبيستون
Crazy
لارا
kyo soyn
10 مشترك
- kyo soynنائبة مديرة
- عدد المساهمات : 2038
تقيمي : 23
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
الموقع : السعوديه (الريـآأاض)
كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الأحد يناير 01, 2012 7:24 pm
السلام عليكم
دلوقتى معظمنا فى امتحانات ربنا يوفقهم ان شاء الله
و احب ان اقدم لهم هذا الموضوع و اكيد راح يفدكم
لقد ابتدأ العد التنازلي , فبعد أيام قلائل ستفتح الامتحانات أبوابها لاستقبال الطلبة والطالبات الذين باتوا يعيشون هما كبيرا مع اقتراب ساعة الصفر .
يأتي هذا القلق نتيجه ما ستترتب عليه هذه الامتحانات من نتائج, قد يكون لها دورا فاعلا في تحديد مستقبل الطالب أو الطالبة , كأن يعتمد الدخول في كلية ما على معدل ما , أو تتطلب وظيفة ما معدلا تراكميا معينا .
على أن الهم وهذا القلق يحياه الطلبة والطالبا على مختلف مراحلهم الدراسية , مع تفاوت في شدته بين إنسان وآخر .
إن الامتحانات شأنها شأن غيرها من التجارب الحياتية التي يمر بها المرء .
ففي أيام الامتحانات المعدودة ستقطف ثمار عمل سنة كامل من الجهد والمتابعة والمذاكرة والتحصيل العلمي .
الثمار المقطوفة ستكون مختلفة , ولكل مجتهد نصيب , وسيجد الذين أعدوا لهذا الأمر عدته الأمر سهلا أمامهم , بينما تنتاب بعض من الطلبة مخاوف مما ستسفغر عنه نتائج هذه الامتحانات .
فنتائج التفوق والتميز لها ارتباط بوجود الطالبة والطالبة المعنوي , فالطالب المتفوق سيحظى بتقدير الأسرة والمجتمع , و يكون محل التقدير والاحترام .
من هنا ارتأيت الإشارة إلى بعض الأمور التي أرى ضرورة معرفتها فيما يتعلق بالامتحانات , لتساعد الطلبة على اجتياز هذه المرحلة بيسر ,ولتزيد من إيجابية العطاء في هذه الامتحانات .
من المشاكل التي تواجه الطالب أيام الامتحانات :
- زيادة التوتر النفسي والشعور بالقلق والاضطراب النفسي.
- تشتت الذهن.
- الشعور بالملل أثناء المذاكرة.
- صعوبة استرجاع المعلومات السابقة التي ذاكرها سابقا.
- قلة التركيز, وصعوبة الحفظ.
سأشير إلى بعض الجوانب المرتبطة بهذه الأمور, وسأبدأ بالجانب الأكثر أهمية وهو الجانب النفسي :
يمكنني تقسيم أسباب التوتر والاضطراب النفسي الذي يعيشه الطلبة أثناء الامتحانات إلى عاملين :
- أسباب مرتبطة بالأسرة.
- أسباب مرتبطة بالطالب/ الطالبة بشكل غير مباشر.
أولا : الأسباب المرتبطة بالأسرة, وسأتناولها في محورين :
المحور الأول:
يعيش الطلبة قبل أيام الامتحانات فترة من الترويح والرفاهية يصرفونها خارج مجال المذاكرة, كاللعب ومشاهدة برامج التلفزيون أو متابعة برامج الحاسب الآلي, و الخروج للتنزه, ومع قرب الامتحانات تسعى الأسرة إلى إيقاف ذلك كله بشكل مفاجىء دون المرور بفترة انتقالية, لذا نرى الأسرة تمنع أبنائها من ممارسة بعض الأنشطة مثل :
- منع اللعب مثل ألعاب " السوني" مثلا حتى نهاية الامتحانات.
- منع الطالب من تشغيل الكمبيوتر.
- التشدد الزائد في منع الطلبة من متابعة برامج التلفاز.
- منع الخروج من البيت.
- منع استخدام الهاتف.
إلى غير ذلك.
من الناحية الأخرى , تسعى الأسرة إلى إحكام الطوق على حرية أبنائها , من خلال الرقابة المحكمة التي لن تسمح لهم بإضاعة دقيقة خارج نطاق المذاكرة , ولذا نجد أن الأبوين يفرطان في توجيه عبارات التوبيخ واللوم للطالب عند وجوده يتابع برنامجا تلفزيونيا, أو انشغاله بالمكالمات الهاتفية,
طالبين منه المكوث في غرفة المذاكرة, وعدم مغادرتها إلا للأشياء الملحة كالأكل والصلاة, وما شابه ذلك.
إن هذا المنهج خاطىء من ناحية نفسية ومن ناحية تربوية , فهو يزيد من القلق النفسي لدى الطالب ويجعله أكثر توترا.
صحيح أنه على الطالب أن يصرف جزءا كبيرا من وقته - ولا سيما في الأيام القريبة من الامتحانات - في المطالعة , لكنه بحاجة أيضا إلى فترات للترويح عن النفس , ليعود إلى المذاكرة مرة أخرى بنفس أكثر تجددا, وهذا يزيد من فاعلية المذاكرة .
بإمكان الأسرة أن تسمح لأبنائها بفترات مقبولة للترويح عن النفس أثناء الامتحانات ,بما في ذلك الدخول على الانترنت , على أن يكون الوقت المسموح به بالقدر اللازم لإدخال الترويح عن النفس , وبإمكان الأسرة التدخل إذا تجاوز الطالب الوقت المحدد , ولكن بأسلوب لطيف .
إن للعامل النفسي دوره الفاعل في زيادة الاستيعاب والتحصيل , فإذا كان الطالب يعيش أجواء مشحونة بالتوتر النفسي , فإن عطاءه الدراسي سيكون أقل, وهذا سينعكس بدوره على نتائج الامتحانات لديه .
لذا على الأسرة السماح لأبنائها بمزاولة أي نشاط يحبونه بين فترات المذاكرة , كالاتصال بصديق, أو زيارة قريب لفترة وجيزة, أو استخدام الكمبيوتر لفترة محددة , وهكذا .
قبل أن أدخل في المحور الثاني, أود إكمال العرض على المحور الأول
لو سألنا أنفسنا سؤالا, لماذا ندخل الامتحانات؟
هل هو لمجرد الدخول نفسه؟
أما أنه وسيلة إلى تحقيق شيء ما؟
هل المذاكرة غاية في حد ذاتها أم أنها وسيلة لتحقيق غاية معينة؟
هل نحن نذاكر من أجل المذاكرة, أم نذاكر لنستوعب المادة العلمية؟
لا شك أن الامتحان والمذاكرة وسيلتان وليستا غايتين.
لذا تأتي أهمية الاهتمام بالعوامل المساعدة في زيادة فعالية هذه الوسيلة.
إن المذاكرة المتواصلة تشكل عبئا نفسيا على الطالب, شأنها شأن الأعمال الذهنية الأخرى, لأن للمرء طاقة تركيزية معينة - تختلف سعة وضيقا بين أفراد البشر - تقل مع الاستمرار في المذاكرة.
لذا على الطالب أن يأخذ قسطا من الراحة ليصرف ذهنه إلى شيء آخر, ويعود بعدها إلى المذاكرة أكثر نشاطا وأكثر استيعابا.
لقد أثبتت المذاكرة المتواصلة فشلها في تحقيق إبداع وتفوق دراسي.
ينبغي ألا يكون هناك إفراط أو تفريط فيما يتعلق بالوقت المتاح للمذاكرة, بمعنى أنه مع قرب أيام الامتحانات ينبغي أن يكون جل الوقت مصروفا للمذاكرة, ولكن يتخلل ذلك أشياء ترفيهية لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة على سبيل المثال.
إن القلق يقلل من التركيز, والذي سينعكس سلبا على نتائج الامتحانات, لذا وجب اتباع الأنشطة التي تخفف من درجة هذا القلق, والتي بالتالي تزيد من درجة التركيز والاستيعاب.
إن عملية المذاكرة السليمة تمر في مراحل ثلاث:
المرحلة الأولى : مرحلة دخول المعلومة .
المرحلة الثانية : استقرار وتخزين المعلومة .
المرحلة الثالثة : استرجاع المعلومة .
إن فعالية المرحلتين الأوليتين يحتاج إلى وجود جو نفسي هادىء, غير مشحون بالقلق المفرط, وإلا أضحى النسيان هو النتيجة.
المحور الثاني :
المحور الثاني المرتبط بالأسرة هو امتداد للمحور الأول, ويتمثل بالقلق الزائد للأبوين إزاء امتحانات الأبناء, والذي يصل إلى درجة كأن الأبوين هما من سيقدمان الامتحان.
عبارات التوبيخ المتواصلة بمجرد رؤية الطالب تأخر قليلا عن المذاكره, وتذكيره دائما بأن يكون مثل فلان, وأنه لإإذا لم يحرز الدرجة الفلانية فإنه سيحرم من.....
قد ينسى الأبوان أن قدرات الأبناء تتفاوت, وأن لكل فرد طاقة استعيابية معينة, وربما انقلب إلحاحهما إلى عامل مثبط وسبب للإحباط بدل كونه عاملاً نحو الإبداع.
إن اهتمام الأباء بأبنائهم, وحثهم على التحصيل الجاد مطلب هام, ولكن ينبغي حسن استخدام هذا المطلب, وإلا باتت له مردودات سلبية, إذ أنه سيزيد من درجة القلق لدى الطلبة, والتي بدورها تشتت الذهن وتقلل من عملية التحصيل والاستيعاب والتركيز, لأن الطالب سيجد نفسه أقل قدرة من الآخرين, وأنه دونهم مستوى.
إن عقد المقارنات الخاطئة بين قدرات الابن والآخرين من أبناء الأقارب والجيران, وبشكل متواصل, من الأساليب التربوية الخاطئه, إذ قد يولد الكراهية في نفس الطالب إزاء أولئك, وتؤدي إلى وجود ضعف الثقة بالقدرات الذهنية لدى الطالب .
نعم الإشارة إلى تفوق الآخرين, والإشادة بإنجازاتهم الدراسية قد يمثل عاملا تشجيعيا إذا قدم بطريقة تحفظ للطالب أحاسيسه ومشاعره.
إن عدم المتابعة الدورية للأسرة لمذاكرة الطالب يعد من أبرز الأسباب وراء تخلف كثير من الطلاب, أما تكثيف هذه المتابعة أيام الامتحانات فقط, فهذا منهج خاطىء.
لذا فإنه حري بالأسرة إيجاد الأجواء النفسية الهادئه لأبنائها وتنمية روح التشجيع المستمر للمذاكرة , وعلى الأبوين التخفيف من حدة قلقهما حول امتحانات الأبناء, مع مراقبة الوضع عن كثب دون إفراط أو تفريط.
نخلص مما تقدم أن على الأسرة أن تسعى جاهدة لتهيئة الأجواء التي تحفز أبنائها على التفوق الدراسي, وأن يكون الأبوان على إحاطة بالجوانب النفسية للأبناء.
إن أهم عامل ينبغي الاهتمام به أيام الامتحانات هو الجانب النفسي, وهم جانب هام ينبغي النتيباه إليه ليس أيام الامتحانات فقط, ولذا فعلى الأباء والأمهات رفع معنويات أبنائهم وبناتهم, وتذليل العقبات أمامهم, وتسهيل الأمور, ومع إضفاء بعض التغيير على أجواء البيت ليشعر الطالب أن أيام الامتحانات أشبه ماتكون بنزهة.
لا ينبغي إغفال أن انخفاض المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة يلعب دورا بارزا في هذا الشأن, على الرغم من خروج طلاب متميزين من بين أسر فقيرة وقليلة الحظ من الناحية الثقافية.
سأنتقل إلى النقطة الأخرى المتعلقة بالطالب نفسه.
ينظر الطالب إلى الامتحانات أنها هم وغم وبعبع مخيف, يكره وقت حضورها ويستعجل انتهاءه.
القلق بصفة عامة, شعور فطري, وهو دافع تحقيق نحو تحقيق الإنجاز والإبداع والتفوق, لأنه يكون المحفز للمذاكرة والقراءة.
على أن هذا القلق ينبغي ألا يخرج عن الإطار المألوف وإلا كانت له مردودات سلبية, لأنه في الحالة الأخرى سيكون مرضيا.
عندما يطغى الشعور بالخوف من الامتحانات فإنه سينعكس سلبا على المذاكرة, وسيسلب الطالب التركيز, وبالتالي سيقلل من أدائه الدراسي.
بدلا من أن يركز الطالب على المذاكرة سيكون مشغول الذهن بأسئلة الامتحان, وهل ستكون صعبة أم لا؟ هل ستأتي من الأشياء التي راجعها, أم أنها تأتي من ذلك القسم الذي لم يسمح له الوقت بمراجعته؟ وهكذا....
هناك بعض الأعراض الفسيولوجية التي قد ترافق هذا النوع من المخاوف كتسارع دقات القلب والتوتر ، وتقلب المزاج, وزيادة التبول ، وتصبب العرق ، ورعشة اليدين ، وغيرها....
بالإضافة إلى ما يعقب ذلك من ضعف في التركيز ، وفقدان القدرة على استدعاء المعلومات المخزنة في الذاكرة بأنواعها الثلاثة الطويلة والقصيرة والمباشرة.
والنتيجة هي :
الإخفاق الدراسي, ومزيد من الشعور بانعدان الثقة بالنفس.
دلوقتى معظمنا فى امتحانات ربنا يوفقهم ان شاء الله
و احب ان اقدم لهم هذا الموضوع و اكيد راح يفدكم
لقد ابتدأ العد التنازلي , فبعد أيام قلائل ستفتح الامتحانات أبوابها لاستقبال الطلبة والطالبات الذين باتوا يعيشون هما كبيرا مع اقتراب ساعة الصفر .
يأتي هذا القلق نتيجه ما ستترتب عليه هذه الامتحانات من نتائج, قد يكون لها دورا فاعلا في تحديد مستقبل الطالب أو الطالبة , كأن يعتمد الدخول في كلية ما على معدل ما , أو تتطلب وظيفة ما معدلا تراكميا معينا .
على أن الهم وهذا القلق يحياه الطلبة والطالبا على مختلف مراحلهم الدراسية , مع تفاوت في شدته بين إنسان وآخر .
إن الامتحانات شأنها شأن غيرها من التجارب الحياتية التي يمر بها المرء .
ففي أيام الامتحانات المعدودة ستقطف ثمار عمل سنة كامل من الجهد والمتابعة والمذاكرة والتحصيل العلمي .
الثمار المقطوفة ستكون مختلفة , ولكل مجتهد نصيب , وسيجد الذين أعدوا لهذا الأمر عدته الأمر سهلا أمامهم , بينما تنتاب بعض من الطلبة مخاوف مما ستسفغر عنه نتائج هذه الامتحانات .
فنتائج التفوق والتميز لها ارتباط بوجود الطالبة والطالبة المعنوي , فالطالب المتفوق سيحظى بتقدير الأسرة والمجتمع , و يكون محل التقدير والاحترام .
من هنا ارتأيت الإشارة إلى بعض الأمور التي أرى ضرورة معرفتها فيما يتعلق بالامتحانات , لتساعد الطلبة على اجتياز هذه المرحلة بيسر ,ولتزيد من إيجابية العطاء في هذه الامتحانات .
من المشاكل التي تواجه الطالب أيام الامتحانات :
- زيادة التوتر النفسي والشعور بالقلق والاضطراب النفسي.
- تشتت الذهن.
- الشعور بالملل أثناء المذاكرة.
- صعوبة استرجاع المعلومات السابقة التي ذاكرها سابقا.
- قلة التركيز, وصعوبة الحفظ.
سأشير إلى بعض الجوانب المرتبطة بهذه الأمور, وسأبدأ بالجانب الأكثر أهمية وهو الجانب النفسي :
يمكنني تقسيم أسباب التوتر والاضطراب النفسي الذي يعيشه الطلبة أثناء الامتحانات إلى عاملين :
- أسباب مرتبطة بالأسرة.
- أسباب مرتبطة بالطالب/ الطالبة بشكل غير مباشر.
أولا : الأسباب المرتبطة بالأسرة, وسأتناولها في محورين :
المحور الأول:
يعيش الطلبة قبل أيام الامتحانات فترة من الترويح والرفاهية يصرفونها خارج مجال المذاكرة, كاللعب ومشاهدة برامج التلفزيون أو متابعة برامج الحاسب الآلي, و الخروج للتنزه, ومع قرب الامتحانات تسعى الأسرة إلى إيقاف ذلك كله بشكل مفاجىء دون المرور بفترة انتقالية, لذا نرى الأسرة تمنع أبنائها من ممارسة بعض الأنشطة مثل :
- منع اللعب مثل ألعاب " السوني" مثلا حتى نهاية الامتحانات.
- منع الطالب من تشغيل الكمبيوتر.
- التشدد الزائد في منع الطلبة من متابعة برامج التلفاز.
- منع الخروج من البيت.
- منع استخدام الهاتف.
إلى غير ذلك.
من الناحية الأخرى , تسعى الأسرة إلى إحكام الطوق على حرية أبنائها , من خلال الرقابة المحكمة التي لن تسمح لهم بإضاعة دقيقة خارج نطاق المذاكرة , ولذا نجد أن الأبوين يفرطان في توجيه عبارات التوبيخ واللوم للطالب عند وجوده يتابع برنامجا تلفزيونيا, أو انشغاله بالمكالمات الهاتفية,
طالبين منه المكوث في غرفة المذاكرة, وعدم مغادرتها إلا للأشياء الملحة كالأكل والصلاة, وما شابه ذلك.
إن هذا المنهج خاطىء من ناحية نفسية ومن ناحية تربوية , فهو يزيد من القلق النفسي لدى الطالب ويجعله أكثر توترا.
صحيح أنه على الطالب أن يصرف جزءا كبيرا من وقته - ولا سيما في الأيام القريبة من الامتحانات - في المطالعة , لكنه بحاجة أيضا إلى فترات للترويح عن النفس , ليعود إلى المذاكرة مرة أخرى بنفس أكثر تجددا, وهذا يزيد من فاعلية المذاكرة .
بإمكان الأسرة أن تسمح لأبنائها بفترات مقبولة للترويح عن النفس أثناء الامتحانات ,بما في ذلك الدخول على الانترنت , على أن يكون الوقت المسموح به بالقدر اللازم لإدخال الترويح عن النفس , وبإمكان الأسرة التدخل إذا تجاوز الطالب الوقت المحدد , ولكن بأسلوب لطيف .
إن للعامل النفسي دوره الفاعل في زيادة الاستيعاب والتحصيل , فإذا كان الطالب يعيش أجواء مشحونة بالتوتر النفسي , فإن عطاءه الدراسي سيكون أقل, وهذا سينعكس بدوره على نتائج الامتحانات لديه .
لذا على الأسرة السماح لأبنائها بمزاولة أي نشاط يحبونه بين فترات المذاكرة , كالاتصال بصديق, أو زيارة قريب لفترة وجيزة, أو استخدام الكمبيوتر لفترة محددة , وهكذا .
قبل أن أدخل في المحور الثاني, أود إكمال العرض على المحور الأول
لو سألنا أنفسنا سؤالا, لماذا ندخل الامتحانات؟
هل هو لمجرد الدخول نفسه؟
أما أنه وسيلة إلى تحقيق شيء ما؟
هل المذاكرة غاية في حد ذاتها أم أنها وسيلة لتحقيق غاية معينة؟
هل نحن نذاكر من أجل المذاكرة, أم نذاكر لنستوعب المادة العلمية؟
لا شك أن الامتحان والمذاكرة وسيلتان وليستا غايتين.
لذا تأتي أهمية الاهتمام بالعوامل المساعدة في زيادة فعالية هذه الوسيلة.
إن المذاكرة المتواصلة تشكل عبئا نفسيا على الطالب, شأنها شأن الأعمال الذهنية الأخرى, لأن للمرء طاقة تركيزية معينة - تختلف سعة وضيقا بين أفراد البشر - تقل مع الاستمرار في المذاكرة.
لذا على الطالب أن يأخذ قسطا من الراحة ليصرف ذهنه إلى شيء آخر, ويعود بعدها إلى المذاكرة أكثر نشاطا وأكثر استيعابا.
لقد أثبتت المذاكرة المتواصلة فشلها في تحقيق إبداع وتفوق دراسي.
ينبغي ألا يكون هناك إفراط أو تفريط فيما يتعلق بالوقت المتاح للمذاكرة, بمعنى أنه مع قرب أيام الامتحانات ينبغي أن يكون جل الوقت مصروفا للمذاكرة, ولكن يتخلل ذلك أشياء ترفيهية لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة على سبيل المثال.
إن القلق يقلل من التركيز, والذي سينعكس سلبا على نتائج الامتحانات, لذا وجب اتباع الأنشطة التي تخفف من درجة هذا القلق, والتي بالتالي تزيد من درجة التركيز والاستيعاب.
إن عملية المذاكرة السليمة تمر في مراحل ثلاث:
المرحلة الأولى : مرحلة دخول المعلومة .
المرحلة الثانية : استقرار وتخزين المعلومة .
المرحلة الثالثة : استرجاع المعلومة .
إن فعالية المرحلتين الأوليتين يحتاج إلى وجود جو نفسي هادىء, غير مشحون بالقلق المفرط, وإلا أضحى النسيان هو النتيجة.
المحور الثاني :
المحور الثاني المرتبط بالأسرة هو امتداد للمحور الأول, ويتمثل بالقلق الزائد للأبوين إزاء امتحانات الأبناء, والذي يصل إلى درجة كأن الأبوين هما من سيقدمان الامتحان.
عبارات التوبيخ المتواصلة بمجرد رؤية الطالب تأخر قليلا عن المذاكره, وتذكيره دائما بأن يكون مثل فلان, وأنه لإإذا لم يحرز الدرجة الفلانية فإنه سيحرم من.....
قد ينسى الأبوان أن قدرات الأبناء تتفاوت, وأن لكل فرد طاقة استعيابية معينة, وربما انقلب إلحاحهما إلى عامل مثبط وسبب للإحباط بدل كونه عاملاً نحو الإبداع.
إن اهتمام الأباء بأبنائهم, وحثهم على التحصيل الجاد مطلب هام, ولكن ينبغي حسن استخدام هذا المطلب, وإلا باتت له مردودات سلبية, إذ أنه سيزيد من درجة القلق لدى الطلبة, والتي بدورها تشتت الذهن وتقلل من عملية التحصيل والاستيعاب والتركيز, لأن الطالب سيجد نفسه أقل قدرة من الآخرين, وأنه دونهم مستوى.
إن عقد المقارنات الخاطئة بين قدرات الابن والآخرين من أبناء الأقارب والجيران, وبشكل متواصل, من الأساليب التربوية الخاطئه, إذ قد يولد الكراهية في نفس الطالب إزاء أولئك, وتؤدي إلى وجود ضعف الثقة بالقدرات الذهنية لدى الطالب .
نعم الإشارة إلى تفوق الآخرين, والإشادة بإنجازاتهم الدراسية قد يمثل عاملا تشجيعيا إذا قدم بطريقة تحفظ للطالب أحاسيسه ومشاعره.
إن عدم المتابعة الدورية للأسرة لمذاكرة الطالب يعد من أبرز الأسباب وراء تخلف كثير من الطلاب, أما تكثيف هذه المتابعة أيام الامتحانات فقط, فهذا منهج خاطىء.
لذا فإنه حري بالأسرة إيجاد الأجواء النفسية الهادئه لأبنائها وتنمية روح التشجيع المستمر للمذاكرة , وعلى الأبوين التخفيف من حدة قلقهما حول امتحانات الأبناء, مع مراقبة الوضع عن كثب دون إفراط أو تفريط.
نخلص مما تقدم أن على الأسرة أن تسعى جاهدة لتهيئة الأجواء التي تحفز أبنائها على التفوق الدراسي, وأن يكون الأبوان على إحاطة بالجوانب النفسية للأبناء.
إن أهم عامل ينبغي الاهتمام به أيام الامتحانات هو الجانب النفسي, وهم جانب هام ينبغي النتيباه إليه ليس أيام الامتحانات فقط, ولذا فعلى الأباء والأمهات رفع معنويات أبنائهم وبناتهم, وتذليل العقبات أمامهم, وتسهيل الأمور, ومع إضفاء بعض التغيير على أجواء البيت ليشعر الطالب أن أيام الامتحانات أشبه ماتكون بنزهة.
لا ينبغي إغفال أن انخفاض المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة يلعب دورا بارزا في هذا الشأن, على الرغم من خروج طلاب متميزين من بين أسر فقيرة وقليلة الحظ من الناحية الثقافية.
سأنتقل إلى النقطة الأخرى المتعلقة بالطالب نفسه.
ينظر الطالب إلى الامتحانات أنها هم وغم وبعبع مخيف, يكره وقت حضورها ويستعجل انتهاءه.
القلق بصفة عامة, شعور فطري, وهو دافع تحقيق نحو تحقيق الإنجاز والإبداع والتفوق, لأنه يكون المحفز للمذاكرة والقراءة.
على أن هذا القلق ينبغي ألا يخرج عن الإطار المألوف وإلا كانت له مردودات سلبية, لأنه في الحالة الأخرى سيكون مرضيا.
عندما يطغى الشعور بالخوف من الامتحانات فإنه سينعكس سلبا على المذاكرة, وسيسلب الطالب التركيز, وبالتالي سيقلل من أدائه الدراسي.
بدلا من أن يركز الطالب على المذاكرة سيكون مشغول الذهن بأسئلة الامتحان, وهل ستكون صعبة أم لا؟ هل ستأتي من الأشياء التي راجعها, أم أنها تأتي من ذلك القسم الذي لم يسمح له الوقت بمراجعته؟ وهكذا....
هناك بعض الأعراض الفسيولوجية التي قد ترافق هذا النوع من المخاوف كتسارع دقات القلب والتوتر ، وتقلب المزاج, وزيادة التبول ، وتصبب العرق ، ورعشة اليدين ، وغيرها....
بالإضافة إلى ما يعقب ذلك من ضعف في التركيز ، وفقدان القدرة على استدعاء المعلومات المخزنة في الذاكرة بأنواعها الثلاثة الطويلة والقصيرة والمباشرة.
والنتيجة هي :
الإخفاق الدراسي, ومزيد من الشعور بانعدان الثقة بالنفس.
- لاراعضوة نجمة
- عدد المساهمات : 231
تقيمي : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 27
الموقع : في الغرفة
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الإثنين يناير 02, 2012 6:22 pm
مشكورة على الموضوع المميز وشكرا على جهودك بارك اللة فيكي سلمت يداكي
- kyo soynنائبة مديرة
- عدد المساهمات : 2038
تقيمي : 23
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
الموقع : السعوديه (الريـآأاض)
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الإثنين يناير 02, 2012 6:26 pm
العفوو
ماقصرتي على مرورك الحلوو المميز لآ هنتي
عوآآآفي قلبووش ع الرد
ماقصرتي على مرورك الحلوو المميز لآ هنتي
عوآآآفي قلبووش ع الرد
- Crazyعضوة برافو عليها
- عدد المساهمات : 59
تقيمي : 1
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
الموقع : k̀́.$.à́
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الجمعة مارس 23, 2012 2:32 pm
جزاج الله خير
- عاشقة سبيستونعضوة نجمة
- عدد المساهمات : 825
تقيمي : 2
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
الموقع : www.spaiston.com
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الخميس مارس 29, 2012 5:16 pm
*يجب ان تكون واثقا بنفسك جيدا
*لا تنشغل باللعب
*كن شديدا بالدراسة ايام الامتحنات
*ان الامتحان ايام معدودات فكن مجدا فيهن
*اثناء الامتحان فكر بجوابك وراجع ورقة الاسئلة جيدا
*ابدأ بالسؤال السهل وبعدها الاسئلة الصعبة
*ارجوا النجاح والتوفيق للجميع ارجوا ان تعجبكم نصائحي [/i][/b]
*لا تنشغل باللعب
*كن شديدا بالدراسة ايام الامتحنات
*ان الامتحان ايام معدودات فكن مجدا فيهن
*اثناء الامتحان فكر بجوابك وراجع ورقة الاسئلة جيدا
*ابدأ بالسؤال السهل وبعدها الاسئلة الصعبة
*ارجوا النجاح والتوفيق للجميع ارجوا ان تعجبكم نصائحي [/i][/b]
- رفيفرئيسة قسم
- عدد المساهمات : 923
تقيمي : 7
تاريخ التسجيل : 15/07/2011
العمر : 26
الموقع : في البيت ..
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الخميس مارس 29, 2012 5:28 pm
مشكووووووورة ع المعلومات و النصائف المفيدة وطبعاً كل انسان يمر بهذي المرحلة ويحتاج الى ان يثق بنفسة اكثر ..
- عاشقة سبيستونعضوة نجمة
- عدد المساهمات : 825
تقيمي : 2
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
الموقع : www.spaiston.com
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الخميس مارس 29, 2012 5:43 pm
اريد التراسل معك يارفيق اسفة على الازعاج ولكن اريد صداقة لانني عضوة جديدة
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الأربعاء مايو 16, 2012 3:44 am
الله يسهل على الجميع يارب يسلمو ع الموضوع
- نور الجنةعضوة نجمة
- عدد المساهمات : 859
تقيمي : 4
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
العمر : 27
الموقع : في قلب محبي
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
السبت مايو 26, 2012 7:49 pm
مشكوووووورة
- kyo soynنائبة مديرة
- عدد المساهمات : 2038
تقيمي : 23
تاريخ التسجيل : 29/05/2011
الموقع : السعوديه (الريـآأاض)
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الأحد مايو 27, 2012 5:46 pm
منوريـــــــــــــــن
لآعدمت غيــ...ــيآبـ’ـ,ــكم
لآعدمت غيــ...ــيآبـ’ـ,ــكم
- لآنآعضوة ستاار
- عدد المساهمات : 597
تقيمي : 3
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 25
الموقع : في قلب سبيستوون
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الثلاثاء مايو 29, 2012 8:38 am
يسلمؤؤ
- sosoعضوة برافو عليها
- عدد المساهمات : 63
تقيمي : 1
تاريخ التسجيل : 13/04/2012
الموقع : في حضن مامي ههه
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الثلاثاء مايو 29, 2012 12:25 pm
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
- عبير الزهورعضوة نجمة
- عدد المساهمات : 1300
تقيمي : 5
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
العمر : 24
الموقع : الجزائر
رد: كيف نتغلب على مشاكل الأمتحانات ؟؟
الجمعة يونيو 01, 2012 2:14 pm
مشكورة قلبو على النصايح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى